قصص مؤلمة.. نساء في تعز يستقبلن إسقاط اسماء أسرهن من قائمة المساعدات الغذائية

     
نافذة اليمن             عدد المشاهدات : 531 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
قصص مؤلمة.. نساء في تعز يستقبلن إسقاط اسماء أسرهن من قائمة المساعدات الغذائية

اخبار وتقارير

قصص مؤلمة.. نساء في تعز يستقبلن إسقاط اسماء أسرهن من قائمة المساعدات الغذائية

الأحد - 13 أكتوبر 2024 - 12:36 ص بتوقيت عدن

-

نافذة اليمن - محرم الحاج

سأسلط الضوء في هذا التقرير علي كيف استقبلت المرأة في تعز المدينة خبر إسقاط اسماء أسرهن من قائمة المستفيدين من المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي ؟!؟ فهي ربّة المنزل،و هي الأم والشقيقة، ويتطلع الأطفال إليها لتأمين الغذاء (وهاكم الحصيلة).

(أ .ف .ح ) (34 عامآ) هي أم لأربعة أطفال. تقول: "حياتنا قبل الحرب كانت أفضل ، وكان يتكون الإفطار من الأرز والدجاج واللبن، أما الآن فلا يأكل أطفالي سوى الخبز والماء".

كل يوم تجمع (أ .ف .ح ) أكبر قدر ممكن من القمامة (البلاستيك والورق وخردة الخشب، و الأغصان، وتستخدمه كوقود لإشعال النار في فرنها الصغير لتخبز لأسرتها منذ أكثر من أشهر.

تقول (أ .ف .ح): لا أملك سوى القليل من الطحين وبيضة واحدة سادخرها لإطعام أسرتي ليلآ . سأعدّ الخبز لأولادي وأسلق البيضة، وسأقطع البيضة والخبز قطعا صغيرة. هذه هي الوجبة الوحيدة التي استطاعت تامينها، أما الطعام الذي كانت تتلقاه من برنامج الأغذية العالمي فتتقاسمه مع جارتها الأشد منها فقرآ .

(أ .ف .ح ) تؤكد " أن إسقاط عددآ كبير من المستفيدين ، بالإضافة إلي تقليص حجم المساعدات إلى هذا الحد سيكون كارثة على السكان الذين باتوا يعتمدون عليها بدرجة أساسية.

متحدثة "عن مصير الآف الأسر التي أسقطت وقالت "الله يستر على الناس، كانت السلة الغذائية تصل على رأس كل شهر، وحاليآ صارت تتأخر لأكثر من شهرين ومع ذلك لم يبقَ فيها إلا نصف كيس قمح ، وقطمة ارز "..

(و .ع . ا) (24 عامآ) قلقة من تقليص برنامج الغذاء العالمي حجم المساعدات تقول : بأنها ام لثلاثة أطفال "لا تريد أن يأتي يومآ وقلبها . ينفطر عندما ترى أطفالها يفتقرون لضروريات البقاء علي قيد الحياة ،مؤكدة بأنه لا يمكنها شراء أي شيء لهم".

تعاني (و .ع . ا) من سوء التغذية وتكافح من أجل إرضاع طفلتها ميار ، التي تبلغ من العمر خمسة أشهر فقط. وفي حين يجب أن تتلقى دعمآ غذائيآ خاصآ من برنامج الأغذية العالمي، تقول : إنها تجد صعوبة في السفر إلى المراكز الصحية، بسبب بعده عن منطقة سكنها ،و ارتفاع تكلفة أجور المواصلات .

وتضيف قائلة: "كل ما أفكر فيه هو من أين سأحصل على الطحين لصنع الخبز، والحطب لإشعال النار".!!

(خ ، ع . ح ) كانت في 13 عامآ عندما بدأت الحرب، وتبلغ الآن 22 عامآ. وقد دمر منزلها بأول هجمات صاروخية ضربت تعز في 26 آذار/مارس 2015. وتعيش أسرتها المكوّنة من ستة أفراد في غرفة واحدة مستأجرة في منطقة المحصاب - مديرية المظفر - .

تقول (خ ، ع . ح ): "أتمنى أن كان لدينا الكثير من الطحين والأرز والغاز. لكن ما زالت الحرب مستمرة والجوع مستمر. ، كل ما أتمناه كفتاة يمنية هو أن أعيش بسلام. أن يستقر سعر الصرف في بلدي وأن تنتهي الحرب ، أن يترك الخوف بلدنا ونعيش بسلام".

أجبرت الحرب الوحشية(خ . خ . أ ) (24 عامآ ) وعائلتها على النزوح أربع مرات. وأسرتها أصلآ من الحديدة وهي أم لطفلين وتعيش الآن في منطقة المحصاب ذاتها ، حيث قلص برنامج الأغذية العالمي من عدد النازحين المستفيدين من المساعدات هناك .

تقول (خ . خ . أ ): "هذا هو المكان الذي انتهى بي المطاف في حياتي. لقد زرت العديد من الأماكن، وكان لدي عمل، اعتدت أن أكون شخصآ ما في الحياة. لكن حياتي الآن هي مجرد صراع يومي لإطعام أطفالي".

وقد عملت (ح . خ . أ ) قبل الحرب ممرضة في مستشفى محلي ، وكانت لديها أحلام بالوظيفة وبناء أسرة تتمتع بصحة جيدة "لم أعد أشعر أنني الشخص الذي اعتدت أن أكون قبل أن تضرب الأزمة بلدي ، لقد أصبحت شخصا آخر".

ابتكرت (ح . خ . أ ) نوعآ جديدآ من المواقد التي تستخدم وقودآ أقل بكثير من مواقد الحطب التقليدية. وقد ساعدت النساء الأخريات في حيّها على تبني تصميمها الذكي، وتؤكد أنه بعد ليلة مظلمة سيأتي فجر جميل فهو حلمها وحلم كثير من الناس.

الحياة صعبة على (ن . أ .ك ) (28 عاما) وهي حامل في شهرها الثامن بطفلها الأول. وتعيش الأم الشابة في في منطقة المحصاب في مديرية المظفر ، على بُعد حوالي ساعة مشيآ علي الاقدام من المركز الصحي (!مركز صينة ) .

تقول (ح . خ . أ ): "ارتدت الجامعة، كان لدي أمل كبير أنه بعد التخرّج من الجامعة سأعمل في مدرسة خاصة مرت ثلاث سنوات ولم أعمل حتى الآن".

تزوجت (ح . خ . أ ) قبل تسعة أشهر فقط. وكانت قلقة من أن يضطر زوجها هيثم للقتال في الصراع، فغادر اليمن إلى المملكة العربية السعودية، على أمل العثور على عمل.

وأضافت تقول : إن الحرب تسببت في معاناة شديدة "لم أكن أتوقع أن أندم على الحمل. تعز هي أكبر سجن مفتوح في العالم. أشعر بالذنب لأنني سألد طفلا في هذا السجن".

وتشدد (خ . خ . أ ) على أنها مصممة على تحقيق الاكتفاء الذاتي "أحب الخضار. لقد زرعت حديقة في وسط منزلي حتى أتمكن من زراعة الخضراوات لنفسي".

(س ،ش م ) (18 عامآ) نازحه تعتني بأشقائها الخمسة، بعد توجه والدها للعمل في السعودية، وأمها مريضة طريحة الفراش. تقول: "لقد مُنعت من إكمال الدراسة. أنا أعرف فقط كيف أقرأ قليلآ. عندما بدأت الحرب، توقفت عن الدراسة في المدرسة والآن أعمل طوال اليوم في جمع الحطب لإشعال النار وطهي الطعام وإطعام أشقائي الصغار".

لكنّها تضيف أن المسؤولية الأسرية صعب بالنسبة لها لأنها تتحمل مسؤولية اشقائها الخمسة " كاشفة " بانه لا يوجد في مطبخها ما يكفي "وجبه واحدة "من الطعام لتقسيمه علي اشقائها ..

واشارة (س ،ش م )الي أن عددآ كبيرآ من النازحين يعيشون على السلال الغذائية كمصدر رئيسي، خصوصآ الأسر التي أُصيب أو قُتل معيلوها خلال الحرب".

واختتم بقولها :نحن لا نقدر نعيش (نستطيع البقاء) إلا على المساعدات المقدمة لنا، وإذا أوقفوها)علينا سنكون أمام محنة كبيرة.. ليس لدينا أي مصدر غذائي آخر".


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : اتفاق بين العميد طارق صالح والسفير الامريكي على تصفية قيادات الحوثي بهذه الطريقة

جهينة يمن | 2113 قراءة 

ضربة جوية أمريكية دقيقة تستهدف مبنى سريًا في صنعاء.. ومصدر يكشف عن مصرع قيادي حوثي بارز مع عدد آخر من المسلحين

المرصد برس | 1989 قراءة 

عاجل:دفاع الحـ.وثيين يفجرها ويكشف أمر صادم ويتوعد بقصف هؤلاء

كريتر سكاي | 1670 قراءة 

أول دولة خليجية تتحدى إدارة ترامب وتعلن رسمياً موقفاً رافضاً للحملة العسكرية الأمريكية الواسعة ضد الحوثيين باليمن

يمن برس | 1559 قراءة 

الجيش يستعد لبدء عملياته حتى الوصول إلى صنعاء

العاصفة نيوز | 1402 قراءة 

عاجل: الحرائق تشتعل في العاصمة صنعاء بعد الغارات الامريكية "صورة مباشرة"

اليمن السعيد | 1313 قراءة 

شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو)

مساحة نت | 1276 قراءة 

عاجل: غارات عنيفة تستهدف هذه المناطق قبل قليل (تفاصيل اكثر)

وطن الغد | 1257 قراءة 

ترامب: أي رصاصة يطلقها الحوثيون ستُحسب على إيران وستواجه عواقب وخيمة

حشد نت | 1236 قراءة 

طارق صالح خلال تفقده أمن الساحل الغربي: اليمنيون سئموا الحرب والفرج قريب

حشد نت | 1045 قراءة