[12/10/2024 07:03]
الحديدة - سبأنت
اكد محافظ الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر، أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة أنهت الاحتلال البريطاني عن المحافظات الجنوبية، وأجبرت الإمبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس على الرحيل بقوة وإرادة أبناء الشعب اليمني الأحرار.
ولفت المحافظ طاهر، إلى الارتباط الكبير و الوثيق بين ثورتي 14 أكتوبر و 26 سبتمبر والى أهدافهما التاريخية في توحيد شطري اليمن وصولاً إلى تحقيق الوحدة الوطنية وتأسيس الدولة التي يتحقق لمواطنيها العدالة والمساواة والحرية.
وقال "ان ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة تعدّ من أهم الثورات التي غيّرت مجرى الأحداث وانتصرت للحرية والكرامة بعد سنوات من النضال الثوري المسلح ضد الاستعمار البريطاني".
واضاف محافظ الحديدة في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الـ ٦١ لثورة الـ ١٤ من اكتوبر المجيدة " ان الثوار المناضلون قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل التحرير، كما أنها مثلت خارطة تحوّل كبير على مستوى المنطقة، وبارقة أمل للشعوب للتحرّر من الهيمنة والإستعمار الغربي، وأنها محطة للتذكير بأمجاد الرعيل الأول من المناضلين الذين سطروا ملحمة خالدة في العام 1963م من جبال ردفان الأبية".
واشار المحافظ طاهر، الى أن احتفالات شعبنا بأعياد الثورات الخالدة سبتمبر واكتوبر ونوفمبر هي تعبير عن الوفاء لتضحيات الشهداء الأبرار، وتمجيد وتخليد لذكراهم، وتقدير وإجلال لعظمة تضحياتهم وبطولاتهم.
ونوه محافظ الحديدة، الى ان هذه المناسبات تأتي في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا معترك تحرير الوطن من مليشيات الحوثي الارهابية، وهو ما يتطلب وحدة الصف لدعم انتصار الشرعية والبدء بمرحلة توافقية جديدة تتجاوز سلبيات الماضي.
واعتبر المحافظ طاهر، أن ثورة 14 أكتوبر شكلت حدثاً بارزاً ومحطة مضيئة في تاريخ اليمن النضالي ولها تأثيرها في حياة ووجدان الشعب اليمني، يتذكر الجميع خلالها مآثر وبطولات الثوار الأحرار في سبيل التصدي للمحتل البريطاني..مؤكداً انها ستظل رمزاً للحرية والنضال والكفاح ويستلهم منها الأجيال معاني الفداء والتضحية للتحرر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news