يمن ديلي نيوز:
كشفت رابطة أمهات المختطفين اليوم الخميس، أن احد المختطفين في سجون جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً، دخل في حالة نفسية شديدة السوء جراء التعذيب اليومي وإطالة أمد الاحتجاز.
وذكرت رابطة المختطفين في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، تابعه “يمن ديلي نيوز”، أن المواطن “حلمي محمود حميدان” يبلغ من العمر 27 عاماً، معتقل في سجن الأمن المركزي في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ 2020م.
وأشارت الرابطة، إلى أن “حلمي”، دخل في حالة نفسية شديدة، يعيش في صمت تام، غير قادر على الكلام نتيجة الصدمات النفسية المتكررة التي عايشها خلال سنوات احتجازه المستمرة، والتعذيب الممنهج نفسياً وجسدياً.
وناشدت “رابطة امهات المختطفين”، لإنقاذ المختطف “حلمي حميدان”، قبل فوات الأوان والضغط للإفراج عنه دون قيدٍ أو شرط وسرعة تلقيه للعلاج المناسب.
وسلطت الرابطة في بيانها بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، الضوء على الانتهاكات النفسية الجسيمة التي يتعرض لها المختطفون، والذين يعيشون تحت وطأة تعذيب نفسي ممنهج يتركهم في حالة نفسية مأساوية.
واكدت أمهات المختطفين أن هذه المعاناة لاتقتصر على المختطفين فقط، بل تمتد إلى أسرهم، الذين يعيشون في خوف وقلق دائمين على مصير أحبائهم، فالعديد من الأسر يعانون من اضطرابات نفسية”.
وطالبت الرابطة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات المروعة، وضمان تقديم الدعم النفسي اللازم للمختطفين وأسرهم. لا يمكن تحقيق الصحة النفسية والكرامة الإنسانية إلا عندما يتوقف هذا العنف النفسي الممنهج ضد أبنائنا الأبرياء.
ويوم الاثنين الماضي، تحدثت وزارة حقوق الانسان في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عن تعذيب ومعاملة قاسية يواجهه موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في سجون جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً.
وقالت في بيان نشرته وكالة الانباء اليمنية “سبأ” إنه ومن خلال المتابعات التي تقوم بها الوزارة تاكد أن المحتجزين والمختطفين من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الدولية يقبعون في سجون سرية ويتعرضون لصنوف التعذيب لإجبارهم على الأدلاء بأقوال واعترافات تدينهم.
مرتبط
الوسوم
الاسرى والمعتقلين
رابطة أمهات المختطفين والمخفيين
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news