تستعد العاصمة عدن وباقي المحافظات الجنوبية لاستقبال الذكرى 61 لثورة أكتوبر المجيدة يوم الاثنين المقبل .
وكشفت تقارير حقوقية عن حجم الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء الجنوب خلال العام المنصرم والتي يتهم فيها قيادات أمنية وعسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا خلال العام 2023م في ظل انفلات امني متعمد .
حيث سجلت الاحصائيات ثمان حالة إعدام تعسفي استخدمتها قوات الانتقالي المدعومة من قبل الامارات وقامت بقتل مباشر لعدد 16 حالة وجرح أربعة آخرين جراء 20 عملية دهس وقيام قوات عسكرية تابعة للانتقالي بقتل مباشر لعدد 81 مدني وجرح 14 أخرين .
ورصدت الاحصائيات العثور على 26 جثة مرمية في الطرقات وأماكن مختلفة بينها 9 جثث مجهولة الهوية بالاضافة الى ان الجثث التي وجدت تتفاوت طريقة القتل فمنها بالخنق والحرق والرمي بالرصاص وحرقها وأخرى مفصولة الرأس .
زتم التحقق من وفاة 6 حالات داخل المعتقلات السرية للامارات تحت التعذيب الوحشي .
وتم توثيق 139 عملية اشتباك بين الفصائل المسلحة أسفرت عن مقتل 214 من المدنيين وجرح 164 بينما 86 عملية اشتباك مازالت المنظمات الحقوقية تقوم بعملية رصد ضحاياها .
وسجل العام 2023م اختطاف 350 مواطن دون أي مبررات او مضوغات قانونية منهم من يزالوا داخل المعتقلات وبلغت عمليات الاخفاء القسري لعدد 175 جريمة لا يزال العديد منهم مفقودين والبعض مجهول مصيرهم .
وسجلت التقارير الاحصائية للعام المنصرم عدد اربع حالات اغتصاب والتي أعلن عنها بينهم اطفال .
وأنشأت الامارات 18 سجنا سريا توزعت على محافظات ( عدن وابين وحضرموت وشبوة ) كما يوجد للانتقالي الجنوبي سجون سرية بلغت أكثر من 22 سجن عرفت مواقعها وتتبع بعضها قيادات في الانتقالي كشلال شايع والذي يمتلك سجنا سريا بمنزله بعدن وسجن قاعة وضاح سيء السمعة والذي كان يشرف عليه يسران المقطري المتهم بقضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني والذي مازال مخفي قسرا لليوم .
ويتسائل ابناء الجنوب بأي حال سيأتي العام المقبل للذكرى 61 لثورة اكتوبر بعد ان شهد عام كامل جرائم حرب بحق ابناء الجنوب .
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news