تقرير| ما وراء حل مليشيا الحوثي الإيرانية مجلسها للشؤون الإنسانية؟

     
وكالة 2 ديسمبر             عدد المشاهدات : 136 مشاهده       تفاصيل الخبر
تقرير| ما وراء حل مليشيا الحوثي الإيرانية مجلسها للشؤون الإنسانية؟

قررت مليشيا الحوثي الإرهابية، طي صفحة "سكمشا"، الاسم المختصر لما يسمى المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي تلطخ بجرائم سيئة السُمعة طالت المنظمات وعمّال الإغاثة في المناطق الخاضعة لسيطرتها سنوات، وتورط في أنشطة خارقة لقواعد وأعراف العمل الإنساني بما في ذلك السطو على مساعدات منكوبي الفيضانات هذا العام.

وشكلت مليشيا الحوثي الإرهابية هذا المجلس في بداية نوفمبر 2019، بقرار مما يسمى رئيس المجلس السياسي الأعلى، ليكون بديلًا للهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث التي أنشأتها المليشيا منتصف أكتوبر 2017م، بهدف توفير واجهة مؤسسية للسطو على المساعدات الإنسانية المقدمة لليمنيين، وقمع الأنشطة الإنسانية وتقويضها.

وأبلغت مليشيا الحوثي،  يوم أمس، مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، وهيئات ووكالات الإغاثة العاملة في مناطق سيطرتها، بقرار إلغاء عمل المجلس وإحالة صلاحياته إلى "قطاع التعاون الدولي" في وزارة الخارجية التابعة للجماعة الإرهابية، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لغسل مسلسل طويل من الجرائم ضد العمل الإنساني في اليمن.

كان القيادي الحوثي المدعو إبراهيم الحملي، على رأس هذا الكيان الحوثي، الذي كان بمثابة سياط مسلطة على ظهور عمّال الإغاثة؛ إذ حظي الحملي بنفوذ كبير أتاح له ممارسة انتهاكات واسعة بحق المنظمات وعامليها، حيث وجه- في أغسطس الماضي- تهديدات لقرابة 3287 موظفاً، وتوعدهم بمصير زملائهم المختطفين حتى الآن في سجون المليشيا.

وكان المجلس الحوثي بمثابة واجهة تستخدمها المليشيا الإرهابية في تقويض العمل الإنساني وابتزاز المنظمات؛ إذ فرض هذا المجلس على منظمات تابعة للأمم المتحدة سداد ميزانيته ونفقاته بشكل قسري، وأقدم على ممارسات فظيعة طالت كل المنظمات التي لم ترضخ لعمليات الابتزاز التي يمارسها، بل إنه تورط في وصم عمال إغاثة بتهم التجسس والوشاية بهم حتى إيداعهم سجون المليشيا بشكل قسري.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن الاعترافات الملفقة التي بثتها مليشيا الحوثي الإرهابية لموظفين إنسانيين خلال الأشهر الماضية، وإجبارهم فيها على الإقرار بالعمل التجسسي، كان يشرف على تلقينها لهم مسؤولون حوثيون يعملون تحت إمرة القيادي الحملي في المجلس سيئ السمعة.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تحاول التهرب من ضغط المنظمات الإنسانية، بعدما لاحظت عزوف الكثير من المنظمات عن عملها وانتقال أخرى إلى عدن؛ احتجاجاً على عمليات القمع، لكن في نفس الوقت ترفض الإفراج عن الموظفين المختطفين، وستحيل المنظمات إلى التخاطب مع كيان منحل لوضعها أمام طريق يشبه المتاهة يصعب فيه الوصول إلى نتيجة مع الجماعة الإرهابية.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تأهب سعودي إماراتي وضربات وشيكة قاصمة للجماعة وتصريح غير معهود لوزير الدفاع اليمني عن ”استعادة صنعاء

المشهد اليمني | 5594 قراءة 

ناشط يحرج سلطة الحوثي ويطالبهم بالخجل: راتب المشاط وأصحابه في صنعاء وباقي الموظفين عند العدو

نيوز لاين | 3015 قراءة 

مقرب من أبو علي الحاكم يكشف مفاجأة كبرى بشأن الصواريخ وتنسيق سري مع إسرائيل

وطن الغد | 2917 قراءة 

التوقيع على بيان دولي مشترك بعد قيام الحوثي بأمر خطير في صنعاء.. أسماء ثقيلة وقعت

نافذة اليمن | 2721 قراءة 

وسط مخاوف من رد إسرائيلي وشيك  .. إيران توجه رسالة شديدة اللهجة للسعودية  

العاصفة نيوز | 2542 قراءة 

توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة

مأرب برس | 1916 قراءة 

سار .. بدء اجراءات صرف راتبين

العربي نيوز | 1870 قراءة 

ضابط مخابرات أمريكي: سقوط إسرائيل

يني يمن | 1753 قراءة 

القبائل تنتفض بعد مقتل تاجر أسلحة في صنعاء

المشهد اليمني | 1743 قراءة 

لاول مرة.. عملة الشرعية تجتاح صنعاء ماذا يحدث؟

كريتر سكاي | 1660 قراءة