داء البلهارسيات هو مرض طفيلي مزمن يتسبب فيه طفيلي من جنس البلهارسية، حيث يُقدَّر أن 251.4 مليون شخص في حاجة إلى العلاج الوقائي في عام 2021.
ينتشر هذا المرض في 78 دولة، ويتطلب العلاج الكيميائي المستهدف في 51 دولة ذات مستويات عالية من السريان.
طرق العدوى وانتقال المرض
يصاب الأفراد بالعدوى عندما تخترق يرقات الطفيلي، التي تطلقها قواقع المياه العذبة، الجلد عند ملامسة المياه الملوثة. تنتشر العدوى عندما يقوم المصابون بتلويث مصادر المياه بالبراز أو البول المحتوي على بيوض الطفيليات.
الخصائص الوبائية
ينتشر داء البلهارسيات في المناطق المدارية وشبه المدارية، خصوصًا في المجتمعات الفقيرة التي تفتقر إلى مياه الشرب النظيفة. تتوزع الحالات بشكل رئيسي في أفريقيا، حيث يعيش 90% من الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج. يتسبب هذا المرض بشكل رئيسي في تأثيرات صحية واقتصادية كبيرة، خاصةً على الفئات الضعيفة مثل المزارعين والنساء والأطفال.
الأعراض
تشمل الأعراض آلام البطن، الإسهال، البيلة الدموية، وتضخّم الكبد وتليفه.
في الحالات المتقدمة، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تليف المثانة وسرطان المثانة.
التشخيص
يتم تشخيص المرض من خلال الكشف عن بيوض الطفيلي في عيّنات البراز أو البول. كما يمكن استخدام تقنيات خاصة للكشف عن العدوى في المناطق منخفضة السريان.
الوقاية والمكافحة
تستند جهود مكافحة داء البلهارسيات إلى العلاج الواسع النطاق للفئات المعرضة للخطر، وتحسين خدمات الإصحاح، والتوعية الصحية.
يُعتبر علاج الأطفال بالبرازيكوانتيل أساسيًا للحد من انتشار المرض.
تُظهر البيانات أن 29.9% فقط من الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج حصلوا عليه في عام 2021، مما يمثل تحديًا كبيرًا في مكافحة المرض، خصوصًا بعد تأثير جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، فإن الحملات العلاجية أثبتت فعاليتها في خفض معدل انتشار المرض في عدد من الدول الأفريقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news