شمسان بوست / خاص:
عشرات المرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة الكبد والكلى خلال السنوات الماضية يناشدون الجهات المعنية لإنقاذ حياتهم، بعد توقف صرف الأدوية الضرورية لهم منذ أشهر.
وأفاد المرضى أنهم كانوا يحصلون على العلاج مجانًا من صيدلية مستشفى الجمهورية، وهو علاج أساسي لهم، لكنهم باتوا يتلقون الجرعات بنقص كبير. على سبيل المثال، المريض الذي يحتاج إلى 180 حبة شهريًا، يتم تزويده فقط بـ50 حبة.
وتفاقمت الأزمة هذا الشهر، حيث لم يتلقوا العلاج نهائيًا من صيدلية الصحة المركزية في عدن، ما زاد من معاناتهم. وأوضح بعض المرضى أن العاملين في الصيدلية أخبروهم أن الأدوية صرفت عند الساعة السادسة فجرًا، في حين وصل المرضى عند الساعة الثامنة صباحًا ليجدوا العلاج قد نفد.
وأشاروا إلى أن علاج مرضى زراعة الكبد يُعرف باسم “Prograf”، وأن تكلفة علاجات زراعة الكبد والكلى مرتفعة للغاية ولا يستطيعون تحملها من الصيدليات الخاصة. يأتي المرضى من القرى والمديريات والمحافظات الجنوبية إلى عدن للحصول على العلاج باستخدام بطاقات رسمية، متحملين أعباء السفر والإقامة في العاصمة رغم ظروفهم المعيشية الصعبة. لكن بجانب ألم المرض، يواجهون صعوبة في الحصول على العلاج الذي يُعتبر حقًا أساسيًا لهم.
وناشد المرضى وزير الصحة، ووكيله، ومحافظ عدن، والمنظمات الدولية والمحلية، وكل من يمتلك ضميرًا، بالتدخل العاجل وتوفير العلاج بشكل منتظم وبالكميات الكافية لضمان استمرار حياتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news