يمن ديلي نيوز:
قالت الأحزاب السياسية في محافظة مأرب (وسط اليمن)، اليوم الاربعاء، إن إعلان وزارة الخزانة الامريكية، إدراج عضو حزب الأصلاح “حميد الأحمر”، في قائمة العقوبات بعد نهب جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً، ممتلكاته في صنعاء، تخادم واضح بين الحوثي والخزانة.
وذكرت الاحزاب في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز”، أنها تفاجأت بإعلان الخزانة الأمريكية، يوم الإثنين الماضي بفرض عقوبات ضد رجل الأعمال “حميد الأحمر”، الذي يشغل عضو حزب الإصلاح، وعضو مجلس النواب، ورئيس مؤسسة القدس، بدعوى تمويله حركة المقاومة الإسلامية حماس”.
وأشار البيان إلى أن “القرار صدر بصورة ابتزازية وطريقة انتهازية تعبر عن حجم التخبط للإدارة الأمريكية في التعاطي مع مختلف القضايا على مستوى المنطقة التي تعيش على صفيح ساخن منذ عام”.
وأكدت أحزاب مأرب، تضامنها الكامل مع “حميد بن عبد بن الأحمر”، داعية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والأحزاب والتنظيمات السياسية وجميع الفعاليات الجماهيرية والمنظمات الحقوقية للتعبير عن رفضهم لهذا القرار.
وشددت رفضها المطلق للقرار الصادر عن الخزانة الامريكية، ضد عضو التجمع اليمني للأصلاح “حميد الأحمر”، بأدراجه في قائمة العقوبات.
وطالبت الأحزاب الخزانة الأمريكية، بإلغاء القرار غير القانوني، الذي طال شخصية وطنية لها سجل حافل في التاريخ السياسي والنضالي محليا وإقليميا، مجددة وقوفها الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية ادرجت يوم الاثنين الماضي، رجل الأعمال اليمني “حميد الأحمر” ، و 9 من شركاته في قائمة العقوبات، بسبب تموليهم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
والشركات التابعة للأحمر في اليمن والتي ادرجت في قائمة العقوبات هي:( مجموعة الأحمر التجارية، وشركة الأحمر لتوريد وتوزيع الزيوت، وسما الدولية للإعلام، مؤسسة السلام التجارية والوكالات العامة).
أما الشركات التي ادرجت في قائمة العقوبات التي يمتلكها حميد الأحمر خارج اليمن هي:(سبأ التجارة والاستثمار SRO، مقرها في التشيك، سبافون الدولية SAL ومقرها في لبنان، سباتورك ديس تيكاريت أنونيم سيركيتيو، مقرها في تركيا، إنرجي ياتريملاري أنونيم سيركيتي مفعم بالحيوية، ومقرها في تركيا، إنفستريد بورتفوي يونيتيمي أنونيم سيركيتيو، مقرها في تركيا).
مرتبط
الوسوم
فرض عقوبات على حميد الأحمر
احزاب مأرب
حميد الأحمر
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news