وجه رئيس مجلس الوزراء، أحمد بن مبارك، اليوم الأربعاء، بإعداد خطة وطنية موحدة تتكامل فيها الجهود الرسمية مع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، للتعاطي مع ملف النازحين والعائدين من النزوح والمتضررين منه، وفق رؤية استراتيجية تتضمن تلبية احتياجاتهم الإنسانية، وحل أي مشاكل تعترض وصول المساعدات لهم.
جاء ذلك خلال ترؤسه في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعًا لقيادة الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، وفقًا لوكالة سبأ الحكومية.
ودعا بن مبارك في الاجتماع "المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والإنسانية المعنية إلى دور أكثر فاعلية لدعم جهود الحكومة في التعاطي مع احتياجات النازحين، وأن يكون هناك دعم دولي يتناسب مع حجم الأزمة".
وأكد أن "تراجع الدعم الأممي والدولي في إسناد الجهد الإغاثي والاستجابة الإنسانية في مجال رعاية النازحين الفارين من بطش مليشيا الحوثي الإرهابية، والذين يقارب عددهم ثلاثة ملايين نازح، يضاعف الأعباء القائمة على الحكومة".
وأشاد رئيس الوزراء بجهود الوحدة التنفيذية وتواجدها في الميدان، "مقدمًا عددًا من الملاحظات التي لمسها خلال زيارته لمخيمات النازحين في مأرب وضرورة العمل على استيعابها ضمن الخطط القادمة، بما في ذلك آليات الشراكة مع المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والإنسانية المعنية بهذا الملف".
وفي الاجتماع، قدم رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نجيب السعدي، تقريرًا عن أداء الوحدة منذ إعادة تفعيلها في العاصمة المؤقتة عدن، والسياسة الوطنية لمعالجة النزوح في اليمن.
وأكد السعدي تواجد الوحدة في 105 مديريات موزعة على 13 محافظة، مشيرًا إلى وجود 657 مخيمًا و1112 منطقة نزوح، و2 مليون و898 ألف نازح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news