سجل الريال اليمني انهيارًا تاريخيًا في مدينة عدن، حيث بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 1940 ريالاً يمنيًا، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 510 ريالات.
هذا التراجع المذهل يأتي في ظل أزمة اقتصادية خانقة، ما يدفع الكثيرين للتساؤل: هل علينا التبديل إلى عملات أخرى، أم نكتفي بجمع العملات الورقية لاستخدامها كوسائد؟
وتأتي هذه التراجعات الحادة في قيمة العملة المحلية في ظل أزمة اقتصادية خانقة، تتزايد معها التوقعات بتدهور أكبر خلال الأيام المقبلة.
ويبدو أن الريال اليمني قرر أن يتبع نهج "الجنود المجهولين" في عالم المال، حيث اختار الخروج من الخدمة بشكل جذري، ليترك المواطنين في حالة من الإحباط والارتباك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news