أعلن محافظ تعز، نبيل شمسان، عن إبرام اتفاق قبلي لإنهاء المواجهات التي شهدتها مديرية الوازعية بين قبيلتي العَلَقِمة والظريفة، والتي كانت قوات المقاومة الوطنية التابعة للعميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، طرفاً فيها.
وقال شمسان في تغريدات على منصة إكس، إنه "برعاية كريمة من الرئيس وبإشراف مباشر من محافظ محافظة تعز، قام مشائخ وعقلاء قبيلتي العَلَقِمة والظريفة في مديريتي الوازعية والشمايتين برفع صوت العقل عوضاً عن صوت البندقية، وتم إنهاء الأزمة".
وأضاف: "تم اليوم (أمس الإثنين) التوقيع على الوثيقة النهائية للصلح بين قبيلتي الظريفة والعَلْقِمة، وبموجبها اتفقت القبيلتان على وقف المواجهات المسلحة، وعودة الأوضاع كما كانت قبل اندلاع المواجهات، ومعالجة كافة المشاكل المتراكمة".
ووجه المحافظ شكره للقيادي في قوات العمالقة، "الشيخ حمدي شكري، على موافقته على الإشراف على تنفيذ البندين الأول والثاني من الوثيقة النهائية للصلح بين قبيلتي الظريفة والعَلَقِمة، وذلك بسحب كافة المسلحين التابعين لأبو ذياب العلقمي من كافة المواقع، يليها سحب الحملة العسكرية والأمنية".
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الاتفاق الذي أعلنه محافظ تعز، مع عدم ذكر قوات طارق صالح كطرف، رغم الإشارة إلى سحب "الحملة العسكرية والأمنية" من المنطقة بموجب الاتفاق.
وكانت المواجهات قد اندلعت في 30 سبتمبر الماضي، بين قوات المقاومة الوطنية التابعة للعميد طارق صالح ومسلحين قبليين يتبعون أبو ذياب العلقمي في مديرية الوازعية غرب تعز.
وجاءت المواجهات إثر وصول أطقم تابعة للمقاومة الوطنية إلى "مثلث الظريفة" شرق الوازعية لإنشاء نقطة أمنية، إلا أن المسلحين القبليين أطلقوا النار عليها من جبل "نمان" المطل على المنطقة، ما دفع القوات للرد على مصدر النيران والتمركز داخل إحدى المدارس وسط السوق.
واستمرت المواجهات خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إغلاق المدارس التي تحولت بعضها إلى ثكنات مؤقتة لقوات طارق صالح، فضلاً عن إغلاق المحلات التجارية بالكامل في سوق المثلث وتعطيل الحياة العامة في المنطقة.
يُذكر أن "أبو ذياب العلقمي" كان قائداً للواء في قوات المقاومة الوطنية التابعة للعميد طارق صالح، وتم عزله بسبب خلافات لم تُكشف تفاصيلها حتى اليوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news