وصفت الحكومة الروسية التقارير التي تشير إلى وقوف تاجر الأسلحة الشهير “فيكتور بوت” وراء صفقات أسلحة مع جماعة أنصار الله “الحوثيين” بالمزورة.
وقال تقرير نشره موقع “إس سي إم بي” الصيني، ورصده موقع “يمن إيكو” أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، علق أمس الاثنين، على تقرير عن أنشطة بوت المزعومة في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بالقول: “نميل إلى تصنيف هذا في فئة التزوير أو محاولات الهجوم اللفظي ضد مواطني شعبنا”.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن بوت، الذي أطلق سراحه من السجن الأميركي في صفقة تبادل أسرى عام 2022، يبدو أنه توسط في بيع أسلحة صغيرة لجماعة الحوثيين، وفي مقدمتها بنادق كلاشينكوف الهجومية.
وأشاد بوت بنفسه بالمسلحين الحوثيين، قائلا إنهم قاموا “بعمل جيد للغاية” بإسقاط أكثر من 10 طائرات استطلاع أمريكية بدون طيار على الرغم من الموارد المحدودة.
وأضاف بوت أن وسائل الإعلام الأميركية استخدمت اسمه وصورته لجذب الانتباه، لأنه لا يوجد أي طرف معروف يعمل في اليمن.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس، وصف بوت التقرير بأنه “اتهام لا أساس له من الصحة”.
يشار إلى أنه تم القبض على بوت في عام 2008 بتهمة تزويد العديد من الجماعات بالأسلحة، وحُكم عليه فيما بعد بالسجن لمدة 25 عامًا في الولايات المتحدة، حيث كان يُعرف في وسائل الإعلام باسم “تاجر الموت”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news