الأمم المتحدة تدعو إسرائيل ولبنان لحل تفاوضي

     
شروين المهرة             عدد المشاهدات : 108 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الأمم المتحدة تدعو إسرائيل ولبنان لحل تفاوضي

شروين المهرة: الأناضول

دعت الأمم المتحدة الأطراف في إسرائيل ولبنان، الثلاثاء، إلى العودة لـ”الحل التفاوضي” باعتباره “السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار” الذي يتوق إليه المدنيون في الجانبين.

 

جاء ذلك في بيان مشترك لمنسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل” الجنرال أرولدو لاثارو، بمناسبة مرور عام على بدء التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وفصائل في لبنان بينها “حزب الله”.

 

وقال البيان: “مرّ عام على تبادل إطلاق النار بصورة شبه يوميّة عبر الخط الأزرق الفاصل بين إسرائيل ولبنان (…) فقد فيه الكثير من البشر أرواحهم واقتلع آخرون من ديارهم ودمرت حياتهم، بينما لا يزال المدنيون على جانبي الخط الأزرق يتوقون إلى الأمن والاستقرار”.

 

وأضاف: “عام كان التجاهل خلاله هو مصير نداءاتنا المتكررة لضبط النفس، وحماية المدنيين، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والعودة إلى وقف الأعمال العدائية، والانخراط في عملية سياسية مستندة إلى تنفيذ القرار 1701”.

 

ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات “يونيفيل” الأممية.

 

وتابع البيان: “اليوم، بعد مرور عام، تصاعد التبادل شبه اليومي لإطلاق النار إلى حملة عسكرية شعواء ذات كلفة إنسانية كارثية. إذ أصبح القصف الإسرائيلي المستمر جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في لبنان، وقيام حزب الله بإطلاق الصواريخ والقذائف تجاه إسرائيل، حيث يتكبد عدد هائل من الناس ثمنًا لا يُمكن تصوره من القتلى والجرحى، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين”.

 

وحذر من أن “كلّ صاروخ أو قذيفة تُطلق، أو قنبلة تُلقى، أو غارة برية تُنَفّذ، تُبعد الأطراف أكثر عن الغاية المتوخاة من قرار مجلس الأمن رقم 1701، كما تُباعد بينهم وبين خلق الظروف اللازمة من أجل ضمان الأمن الدائم للمدنيين على جانبي الخط الأزرق”.

 

وأكد البيان أن “زيادة حدة العنف والتدمير لن تحل القضايا الجوهرية ولن تجلب الأمن لأي طرف على المدى الطويل”.

 

وشدد في هذا الصدد على أن “الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار الذي يتوق إليه ويستحقه المدنيون على جانبي الخط الأزرق. وقد آن الأوان للتحرك في هذا الاتجاه”.

 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

 

تلك الغارات أسفرت حتى عصر الاثنين، عن 1251 قتيلا و3618 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

 

في المقابل، يرد “حزب الله” على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.

تابعوا شروين المهرة على

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الأمير تركي الفيصل يفجر مفاجأة عن إقامة حكم سعودي في الحديدة وتوافد القبائل اليمنية لمبايعة الملك (فيديو)

المشهد اليمني | 433 قراءة 

واشنطن تستقبل محمد بن سلمان بـ مراسم غير مسبوقة وتوقيع اتفاقيات دفاعية ضخمة

مأرب برس | 312 قراءة 

وفاة مغترب يمني بلدغة أفعى سامة خلال خروجه من الأراضي السعودية باتجاه اليمن… تفاصيل مؤلمة

المشهد اليمني | 257 قراءة 

وزير الخارجية الأسبق ‘‘أبوبكر القربي’’: تحول خطير ينهي توافق ‘‘مجلس الأمن’’ بشأن اليمن لأول مرة منذ 2014

المشهد اليمني | 256 قراءة 

أب يق..تل ابنه المراهق بوحشية أمام أسرته في صنعاء

صوت العاصمة | 234 قراءة 

ازدحام كبير صباح اليوم بعدن

كريتر سكاي | 228 قراءة 

كواليس دخول السعودية اليمن وكيف كاد الملك فيصل أن "يعصي والده عبدالعزيز".. تركي الفيصل يشعل تفاعلا بتصريح سابق

قناة المهرية | 213 قراءة 

تحولات خطيرة في ملف اليمن: موسكو وبكين تدفعان لحل إقليمي

العين الثالثة | 175 قراءة 

الانتقالي يرد على مجلس الأمن: المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار لم تعد صالحة للحل.. وقضية الجنوب مفتاح أي تسوية

يني يمن | 173 قراءة 

*هل ستنجح ابوظبي على حساب نفوذ الرياض في حضرموت ؟!.

موقع الجنوب اليمني | 172 قراءة