بعد عام من الحرب على قطاع غزة، لا تزال صواريخ "القسام" تصل إلى تل أبيب، ولا الأمر فقط على "حماس" فالحوثيون في اليمن أيضاً و"حزب الله" من لبنان يقصفون وسط إسرائيل.
على إطلاق 14 صاروخا يوم الاثنين (الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى) من يو خان إلى وسط تل أبيب، ونعلن حماسها لذلك، قادرة على الدفع بالحركة الجنوبية الفلسطينية لا تزال تمتلك الصواريخ والذائف من مختلف الأنواع.
كما تم تفعيل وحدات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل بعد تخصيص مساحة من الأرض من اليمن، وقال جونسون إن الفرق البحثية ساهم في تحقيق هذا الهدف.
مخصصة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي نقلها موقع "واللا" العبري، إلى حركة "حماس" ويوجد أيضًا القليل من خطوط إنتاج الصواريخ والمقطوعات الخاصة بها.
وأوضح "واللا" في التقرير الأخير أن "السؤال الذي يؤكده كل إسرائيلي على نفسه هذا اليوم (7 أكتوبر) هو: كيف بعد مرور عام على رحيله، لا يزال قويًا في الشرق الأوسط، هذه المدة يحاربون المسلحين فقط؟"، تقرير إلى أن "ما جاي هو حرب لا يقيسها في الأفق".
قام تقرير إسرائيلي أخيرًا إلى أن "الأمر لا يتعلق بـ أن حماس لم تُهزم ولم يتم ردعها، بل إن روحها لم تنكسر، بل بحكمة السلطات".
وأضاف التقرير الذي نشره موقع "واللا": "إذا كانت هذه المنظمة الصغيرة والمهزومة لا يمكن إطلاقها على الإطلاق علينا دون عوائق، بعد أن تجرأت على إخفاءنا مسبقًا وأصبحت ستفعل ذلك، وألزمت منظمة إسرائيلية أن تشغل التسجيلات الطويلة وتبدأ في التكيف للمستقبل".
ووقع يوم الاثنين 7 أكتوبر، الفريق الأول للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" التي زادت من خلاله الصواريخ الموجهة إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية، ما غمرها الإعلام عبري بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 سيارة، والقضاء على فرقة "غزة" في الحرب العالمية الأولى.
هذه الحرب التي واجهت جهود تسعينيات بارتكاب "جرائم حرب"، خلفت حتى الاثنين 7 أكتوبر، وقتلت 41909 فلسطينيين، منهم أكثر من 16 ألفًا و891 طفلًا، و97303 جرحى، وتمكنت وزارة الصحة بقطاع غزة.
المصدر:RT
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news