عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها العميق إزاء استمرار احتجاز الكاتب الصحفي محمد المياحي من قبل جماعة الحوثي منذ 20 سبتمبر الماضي، حيث يعيش في ظروف اعتقال صعبة ومصير غامض.
وفي بيان لها أدانت النقابة بشدة هذا النهج القمعي الذي يستهدف الصحفيين بسبب آرائهم، مؤكدة أن المياحي لا يحمل سوى قلمه ورأيه.
وحملت نقابة الصحفيين سلطة الأمر الواقع في صنعاء المسؤولية عن سلامة المياحي وكافة المختطفين.
وأكدت النقابة على ضرورة الإسراع في الإفراج عن المياحي وزميله فؤاد النهاري، الذي اعتُقل أيضاً في نهاية سبتمبر، حيث يواجهان ظروف اعتقال خطيرة تهدد حياتهما، كما حدث مع الصحفي عبده مسعد الذي أصيب بجلطة دماغية أثناء فترة اختطافه الأسبوع الماضي.
إلى ذلك جددت النقابة مطالبتها بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين منذ فترة طويلة، وهم وحيد الصوفي، نبيل السداوي، وفهد الأرحبي لدى جماعة الحوثي، وأحمد ماهر وناصح شاكر المعتقلين لدى المجلس الانتقالي في عدن، بالإضافة إلى محمد قائد المقري المخفي قسراً لدى تنظيم القاعدة في حضرموت، مؤكدة استمرار جهودها للدفاع عن حقوق الصحفيين وتطالب بإنهاء معاناة المختطفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news