قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس ان استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، في احتجاز الآلاف المواطنين قسرا، بينهم نخبة المجتمع وقواه الحية من سياسيين واعلاميين وصحفيين ومثقفين وحقوقيين وناشطين، وشخصيات اجتماعية، على خلفية احتفالهم بالثورة السبتمبرية ورفع العلم الوطني، يكشف حقيقة مشروعها الإمامي، وحقدها الدفين على الثورة والجمهورية، ومحاولاتها طمس المناسبات الوطنية واستبدالها بمناسبات طائفية دخيلة، وانسلاخها من الهوية الوطنية
وأشار إلى ان مليشيا الحوثي رفضت إطلاق المحتجزين قسرا، واشترطت تقديمهم ضمانات وتعهدات بعدم رفع الاعلام الوطنية، مدعية أن ما اقدمت عليه لم يكن اجراء إحترازي كما، موضحا بأن ذلك جريمة منظمة وعمل ممنهج يهدف لقمع المشاعر الوطنية، وقتل روح المقاومة داخل المجتمع، وارهاب اليمنيين، والحيلولة دون احتفالهم بالاعياد الوطنية، وإجباره على التسليم للمليشيا والانصياع لارادتها
وقال وزير الإعلام في سياق تغريدته: اعتبرت مليشيا الحوثي رفع العلم الوطني احتفاء بعيد الثورة مؤامرة ممولة من الخارج لاستهدافها، وجريمة تستحق العقاب ومصادرة حرية من يرتكبها واخفاءه قسريا، ورميه بتهم بالعمالة والخيانة، في تطور صادم لكل اليمنيين، وسابقة تاريخية لم تقدم عليها حتى دول الاحتلال، بينما هي ترفع الأعلام الإيرانية، وشعارات مليشياتها الطائفية في المنطقة، وصور رموز نظام طهران في شوارع صنعاء، ومقرات الدولة
كما أكد الوزير الإرياني ان الاحتفالات الشعبية العارمة بالذكرى 62 لثورة 26 سبتمبر في العاصمة المختطفة #صنعاء، وباقي مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بشكل عفوي، رغم حملات القمع والتنكيل والإرهاب الحوثي، رسالة واضحة للعالم اجمع برفض اليمنيين للمليشيا ومشروعها الامامي الظلامي المتخلف وفشل كل محاولاتها مسخ هويتهم الوطنية، وتمسكهم بأهداف وقيم ومبادئ الثورة
وأبدى الإرياني استغرابه من استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم والانتهاكات المروعة، مطالبا بادانة واضحة لحملات القمع الوحشي والتنكيل والإرهاب الحوثي بحق المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، داعيا المجتمع لرفض هذه السياسات القمعية ومقاومتها بكل السبل، والتعبير عن رفضه من خلال كل الوسائل المتاحة والممكنة
واختتم الوزير الإرياني تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص، بالاستماع جيدا لأصوات اليمنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي، ودعم مطالبهم وحقهم في الحياة الحرة الكريمة، وادانة أعمال القمع الوحشي للمدنيين، وممارسة ضغوط حقيقية لإطلاق كافة المحتجزين قسرا، بينهن عشرات الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم (15) عام، دون قيد او شرط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news