يمن ديلي نيوز:
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول العام الماضي.
مجازر وحشية ارتكبها جيش الاحتلال باستهدافه المنازل والمستشفيات والمساجد ومقرات الأمم المتحدة، وكل تلك الأماكن محمية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وبلغ عدد ضحايا تلك المجازر نحو 42 الف شهيد وأكثر من 98 ألف جريح، وأكثر من 10 ألاف مفقود، ومعظم الضحايا من النساء والأطفال.
وأبرز تلك المجازر هي:
مجزرة المستشفى المعمداني
17 أكتوبر/تشرين الأول، ونتج عنها استشهاد 500 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، اثر غارة جوية استهدفت النازحين في المستشفى، نزحوا بعد أن تلقوا تهديدات بقصف المربعات السكنية في محيطه.
مجزرة كنيسة برفيريوس
20 أكتوبر 2023، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي كنيسة الروم الأرثوذكس بغزة، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم 18 مسيحيًا لجأوا إلى الكنيسة للحماية.
وتعد كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس أقدم كنيسة في قطاع غزة لا تزال مفتوحة، وهي تقع بجانب مسجد بالبلدة القديمة في غزة القديمة، وبنيت فوق ضريح القديس برفيريوس.
وادعى جيش الاحتلال حينها، أن طائراته قصفت مركز قيادة وسيطرة تابعا لـ”حماس” في منطقة الزيتون، قرب كنيسة الروم الأرثوذكس، بينما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأن الجيش قصف الكنيسة أثناء احتماء عشرات العائلات المسيحية بداخلها.
مجزرة جباليا
وقعت في 31 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، في مربع سكني بمحاذاة المستشفى الإندونيسي في مخيم جباليا شمال شرق مدينة غزة، وخلفت استشهاد وإصابة حوالي 400 فلسطيني معظمهم من الأطفال.
وقعت المجزرة في واحدة من أكثر مناطق غزة اكتظاظا بالسكان، إذ جرى نسف مربع سكني بالكامل، بعد قصف المربع السكني بـ6 قنابل تزن كل واحدة منها طنا من المتفجرات.
مجازر مدرستي الفاخورة وتل الزعتر
وقعت المجزرتان فجر يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وسقط في مجزرة مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا نحو 200 شهيد، في حين سقط بمجزرة مدرسة تل الزعتر شمال قطاع غزة 50 شهيدا.
وكانت المدرستان تؤويان مجموعات من النازحين الذين لجؤوا إليهما فرارا من القصف الإسرائيلي على المنازل والأحياء السكنية.
وأظهرت الصور جثث وأشلاء النازحين ملقاة على الأرض وتغلق الممرات، بعد أن استهدف النازحون بالقصف وهم نيام، وفق شهود عيان.
وسبق لمدرسة الفاخورة -أكبر مدارس مخيم جباليا وتتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)- أن تعرضت للقصف أكثر من مرة وتحديدا في 2009 و2014، حيث استشهد في الأولى أكثر من 40 فلسطينيا وفي الثانية نحو 10 فلسطينيين.
مجزرة مستشفى كمال عدوان
وقعت في 16 ديسمبر/كانون الأول 2023، وخلفت استشهاد وإصابة عشرات المرضى والجرحى والأطقم الطبية والنازحين الذين لجؤوا إلى المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا، المستشفى كان يأوي 3 آلاف نازح.
أخرج عن الخدمة بالقوة، ثم تم حصاره، واقتحمته قوات الاحتلال، وارتكبت فيه جرائم وحشية ودفن نازحين وجرحى أحياء، ونفذ جيش الاحتلال اعدامات ميدانية لعشرات الحالات بينهم أطباء ونساء وجرحى.
مجزرة مخيم المغازي
24 ديسمبر/كانون الأول 2023، أدت إلى استشهاد 70 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء، في غارة جوية للاحتلال دمرت مجموعة منازل مأهولة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
مجزرة الطحين
29 فبراير/شباط 2024 بدوار النابلسي شمال قطاع غزة، وارتقى فيها نحو 120 شهيدا فلسطينيا وجرح نحو ألف آخرين.
معظم الشهداء والجرحى أصيبوا برصاص قوات الاحتلال من مسافة قريبة، بينما كانوا في طوابير الانتظار للحصول على المساعدات الغذائية، فأطلق عليها اسم “مجزرة الطحين”.
مجزرة مستشفى الشفاء
أواخر مارس/آذار 2024، وجرى خلالها إعدام أكثر من 300 فلسطيني من النازحين والطواقم الطبية والموظفين الحكوميين بالمجمع الطبي، إضافة إلى اعتقال نحو ألف آخرين.
فقد هاجم جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة فجر يوم 18 مارس/آذار 2024، وتوغل بالآليات لمحاصرته.
ومع فجر الأول من أبريل/نيسان انسحب الاحتلال من المستشفى الأكبر في القطاع، تاركا خلفه جثث وأشلاء الشهداء متناثرة في محيطه.
ووفق شهود عيان فقد أعدم جنود الاحتلال المرضى في أسرّتهم، والأطباء الذي رفضوا أوامر المغادرة والتخلي عن مرضاهم، وعثر بعد انسحاب جيش الاحتلال على جثث شهداء مكبلين.
كما كشف الانسحاب عن تخريب واسع في أقسام المبنى الذي دمرت كل الأجهزة والمستلزمات الطبية بداخله، ليصبح خارج الخدمة.
مجزرة رفح (محرقة الخيام)
26 مايو/ أيار 2024، قصفت مقاتلات الاحتلال بعدة صواريخ مخيما للنازحين في منطقة المواصي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 45 فلسطينيا بينهم 23 من النساء وكبار السن، ونحو 249 مصابا، في مجزرة عرفت بـ”محرقة الخيام”.
مجزرة النصيرات
08 يونيو/حزيران 2024، نتج عنها استشهاد 274 فلسطينيا، إضافة إلى مئات الجرحى في واحدة من أكبر المجازر.
بعد أن شنت طائرات حربية للاحتلال سلسلة غارات على مخيم النصيرات وصفت بأنها غير مسبوقة، وذلك للتغطية على عملية نفذتها القوات الخاصة لاستعادة 4 مختطفين.
مجزرة المواصي الأولى
13 يوليو/تموز 2024 في منطقة المواصي الساحلية جنوبي غرب قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط نحو 90 شهيدا و300 جريح، نصفهم أطفال ونساء.
فقد شن جيش الاحتلال هجومين بالطيران الحربي، بالأحزمة النارية، على خيام النازحين، بحجة استهداف القيادي في حماس، محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- ونائبه رافع سلامة، وهو ما نفته حماس.
مجزرة مدرسة التابعين
10 أغسطس/آب 2024 استهدف جيش الاحتلال بغارة جوية مدرسة التابعين شرق مدينة غزة، وخلفت أكثر من 84 شهيدا وعشرات المصابين والمفقودين معظمهم من الأطفال والنساء.
قصف جيش الاحتلال المدرسة المكتظة بالنازحين أثناء صلاة الفجر، عبر غارة جوية استخدمت فيها الصواريخ الحربية.
مجزرة المواصي الثانية
10 سبتمبر/ أيلول 2024، قصفت مقاتلات الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين، اثناء انتظار النازحون الحصول على مساعدات تمر عبر الحاجز الذي نصبه الاحتلال.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد سكان قطاع غزة منذ عام، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وتشرد 98% من سكان القطاع، إضافة إلى مجاعة وحصار ووضع انساني هو الأسوأ في التأريخ الحديث، كما خلفت الحرب دمارا هائلا في مدن القطاع.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام
مرتبط
الوسوم
مجازر - غزة - المعمداني - المواصي - الشفاء - رفح - النصيرات
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news