شمسان بوست / متابعات:
كشفت مصادر عن نية البرنامج تقليص عدد المستفيدين من المساعدات الغذائية في تعز.
واعتبرت المصادر أن هذه الخطوة في حال تمت تعد كارثية، نظرًا للتداعيات الخطيرة التي قد تنتج عنها، خاصة مع عدم انتظام صرف مرتبات الموظفين منذ فترة طويلة.
وأشارت إلى أن تقليص المساعدات سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في تعز، حيث يعاني المواطنون من ظروف اقتصادية صعبة، جراء حرب عصابة الحوثي وحصارها المستمر منذ عقد من الزمن.
وأضافت، أن قيمة كيس الدقيق وصلت إلى 50,000 ريال يمني، وهو ما يعادل راتب الموظف، مما يجعل المساعدات الغذائية ضرورة ملحة للسكان.
وحذرت المصادر من أن أعداد النازحين العائدين إلى تعز من المناطق التي تسيطر عليها الحوثيين قد تضاعفت بشكل كبير، مما يزيد من حاجة المحافظة للمساعدات.
وأشارت إلى أنه في حال موافقة السلطة المحلية في تعز على تقليص المساعدات، ستكون هذه خطوة كارثية على المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news