يمن ديلي نيوز:
أحيا مدونون يمنيون ،اليوم الأحد، مرور 8 سنوات على رحيل قائد المنطقة العسكرية الثالثة “عبدالرب الشدادي” الذي قضى خلال مواجهات مع مسلحي جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2016.
أطلق المدونون عليه مؤسس الجمهورية الثانية، وغردوا تحت هذا الوسم، كما ينسبون له الفضل في تأسيس الجيش اليمني، ويؤكدون أن جهوده أسهمت في لملمة صفوف الجيش وصد محاولة الحوثيين الأولى لاجتياح مأرب.
الإعلامي “عبدالله أبو سعد” ومراسل قناة اليمن الرسمية كان أحد الإعلاميين الذين رافقوا “الشدادي” خلال معاركه ونقل الكثير من الجولات التي خاضها في دحر الحوثيين عن محافظة مأرب.
ينشر “أبو سعد” صورا من الميدان بينها فيديو ينشر لأول مرة بعد دحر الحوثيين من موقع الخزان الذي يطل على حلحلان، لكنه يقطع حديثه أثناء إطلاق النار لتوجيه أحد الجنود بالاختباء من الرصاص حتى لا يصاب بأذى.
يقول معلقا: هذا هو عبدالرب باختصار. هذا هو قائد الجند وقت احتدام الصفوف واختلاف أنواع قِطَع القذائف والرصاص. رافقته خلال هذه المعركة منذ انطلاقها وحتى نهاية اليوم نفسه. لقد وثقت ملحمة من أعظم الملاحم في تأريخ الحرب الحوثية وهو يقتحم المتارس وإلى جانبه أشجع من أنجبت اليمن.
وقال في تدوينة أخرى: “محافظة أنجبت سلطان وعبدالرب ثنائي القوة والتماسك في مرحلة استثنائية شكلا توافق ونجاح ونصر، ولازالت مأرب النموذج الافضل وستستمر ولايليق بها الا النصر بجود الله وبنبل المقاصد وعدالة القضية”.
من جانبه قال وكيل وزارة الاعلام في الحكومة اليمنية “عبد الباسط القاعدي” في الذكرى الثامنة لاستشهاد الفريق الركن عبدالرب الشدادي نقف إجلالا واكبارا لتضحيات هذا القائد الفذ الذي صنع بدمائه الزكية مجدا لا يمحى وخلد اسمه في سفر الأبطال الميامين”.
وقال الحقوقي احمد قائد الشعيبي: “يقف التأريخ إجلالا، وتنحني الدنيا اكبارا، أمام تضحياتك الجسيمة، وبطولاتك العظيمة، وينصت الكون عند سماعه الحديث عنك، وعن أمثالك العظماء ورفاقك النبلاء، الشهيد أمين الوائلي والشهيد ناصر الذيباني، والشهيد شعلان، والشهيد حميد القشيبي، والشهيد حميد التويتي، والشهيد أحمد العقيلي”.
علي الشريفي – مدون – قال: “لم يأبه بالرصاص الذي يكاد يخطف الأرواح من حوله، ولم يهتم بإتيكيت التصوير ومتطلباته، بل حرص على توجيه درسًا عاجلًا في وقته لأحد جنوده في الصمود والثبات في وجه العدو وهو ثابت كالجبل لم يرف له جفن أويخفق له قلب أو يرتعد له مفصل…هذا هو الشدادي”.
وقال: “ابراهيم المالكي” “كان الشدادي مُدافعاً صلباً عجزت النساء أن تلد قائد كأبو سيف يسبقنا للجبهات ولا يأمرنا يحرجنا بالوفاء ولا يحدثناؤ يتكلم عن الصمود والشجاعة والأقدام ويخوضها ورجاله وأبنائه وأحفاده..وبعدها جنوده”..
“عبد الشافي النهباني” هو الآن قال: “إن الشهيد القائد عبدالرب الشدادي كان تاريخاً وحقبة جمهورية فصلت بين زمنين، الشهيد القائد كان جيشاً عظيماً و ميثاق شرف و عنواناً بارزاً في صفحات التاريخ، الشهيد القائدكان ضوءً في عتمة الليل و قائداً في زمن الهروب و نبراساً في طرق الشتات”.
وقال الصحفي علي العقبي: “الشهيد الفريق عبد الرب الشدادي كان قائدًا استثنائيًا وقف في وجه المشروع الإيراني، ودافع عن الجمهورية بكل شجاعة وإخلاص،قائداً لم يتخل عن ميدانه ولم يتوان عن الدفاع عن الجمهورية حتى اللحظة الأخيرة، إرثه العسكري والنضالي سيبقى خالدًا في ذاكرة كل يمني حر”.
اما “محمد مبخوت” فغرد بالقول: “عبدالرب الشدادي، اسم يملأ الأفق بالعزة والكرامة، قدم روحه ليعلي راية الوطن فوق كل اعتبار، ما كان لقائد غير أبا سيف ان يحمل عتاد الأفراد وسلاحهم عبر الجبال رغم وعورة الطريق ليوصله إليهم في الخطوط الأمامية”.
واضاف: “في ذكرى استشهادك نستذكر بطولات ذلك القائد الصلب القوي الشديد، مؤسس الجيش الوطني وأحد القادة الذين قل نظيرهم”.
وتابع: “نتذكرك وقلوبنا تعتصر ألم لفقد قائد مثلك، أبا سيف الشدادي ارقد بسلام فأنت حي فينا ماحيينا لك المجد والخلود والسلام مؤسس الجمهوريه الثانيه”.
وفي السياق قال الاعلامي “عبد محسن الشدادي، “لقد شكلت شخصية الشهيد القائد عبدالرب الشدادي عامل توحد والتفاف المجتمع حول الجيش الوطني، وذلك ثمرة من ثمار تجرده الخالص لله والوطن والعقيدة”.
وأضاف: “عبدالرب الشدادي أسطورة يمنية خالدة في التضحية والفداء والولاء لليمن مسيرته البطولية عباره عن مواقف خالدة ، يجب أن توثق سيرته وتصبح في مناهج التعليم حتى يصبح مصدر الهام لكل الأجيال القادمة”.
وتابع: “الشدادي كان محور اجماع لكل شرائح المجتمع والتفافهم حول الجيش الوطني، هي شجاعته بتقدمه للصفوف وهي اختصار عملي لمعنى الجُود والتضحية”.
وواصل: “لم يكن الشدادي رحمه الله فردًا عاديًا انتهى دوره ودروسه برحيله، بل مدرسة وطنية في العسكرية التي تحترم شرفها وقسمها العسكري وتنحاز للشعب وتضحي من أجله، وهذه القيم والبصمات أصبحت متداولة في أذهان اليمنيين الذين يعرفونه ويقدرونه حق التقدير”.
وقال “عزام علي حنشل” “عبدالرب الشدادي أسطورة يمنية خالدة في التضحية والفداء والولاء لليمن مسيرته البطولية عباره عن مواقف خالدة، يجب أن توثق سيرته وتصبح في مناهج التعليم حتى يصبح مصدر الهام لكل الأجيال القادمة”.
وأضاف: “الشهيد عبدالرب الشدادي بالنسبة لجنوده خطاب معنوي ودافع عزة ونشوة اقدام يسير معه وخلفه الأبطال الاحرار”.
مرتبط
الوسوم
عبد الرب الشدادي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news