كتب : عدنان الجعفري
كل من يزور جبهة حيفان -طورالباحة ويطلع على تماسكها الداخلي بروح الجندي الواحد ، ويعرف تفاصيل الهجمات القتالية التي تشهدها تلال وقمم جبال المنطقة بكل شراسة يدرك حجم وقوة صلابة اللواء الرابع حزم ،والذي ما يزال إلى يومنا هذا أفراده ضاغطين على الزناد في مواقعهم ومتئهبين لهجمات مليشيا الحوثي الإرهابية ليردوا عليها ويكون النصر حليفهم بكل شموخ وعزة يضعون أنفسهم في الخطوط الأمامية للدفاع عن الأرض والعرض.
القوة البشرية للواء الرابع حزم التي سطرت ملاحم القتال في مواقع الجبهة المترامية على الخط القتالي في حدود مديريتي القبيطة وحيفان إمتداداً الى مناطق الأحكوم ، كان لها الحضور المشرف وبشهادة الجميع في ساحة الميادين التدريبية بمعسكر راس عباس في مديرية البريقة بالعاصمة عدن ، وكان حضورهم تلبية لطلب قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالقائد عيدروس الزُبيدي حين ولى اهتماماً كبيراً في تأهيل الكادر البشري ، ونال الأفراد شرف الحضور المتكامل مع الخبرة القتالية التي اكتسبها من ميادين المعارك .
مساء امس وانا اطلع على بعض وسائل التواصل الاجتماعي لاحظت إنتقاداً موجهاً إلى قيادة المجلس الانتقالي على ذمة استثنى أفراد اللواء الرابع حزم من زيادة الراتب الذي مُنح كافة الألوية في الضالع ويافع والمقدر الف ريال درهم لكل فرد ، وبصورة غريبة يُحرم اكبر الألوية الجنوبية في الصبيحة دون مبرر يذكر ، وفي تقديري الشخصي أن هذا الحرمان لم يكون بموافقة القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي قائد القوات الجنوبية ، وربما يكون تصرف فردي من أشخاص يستغفلون أهمية ومكانة اللواء الرابع حزم الذي ضحى ويضحي إلى وقتنا الراهن .
ولثقتي بالقائد اللواء عيدروس الزُبيدي ولما استنتجه من خطاباته التي تنبذ العنصرية والتفرقه ويدعوا إلى التماسك والتوحد يداً واحدة تحت كنف قيادة عسكرية جنوبية موحدة ، أن الأمر سيُعالج أن علم بهذا التهميش لأفراد اللواء الرابع حزم ،وليس من المعقول التفريط بلواء متكامل لهُ ثقله العسكري وموقعة الحساس ، وأهميته الاستراتيجية على كافة الأصعدة ، ولهذا نهمس للقيادة أن لا تخسروا الصبيحة فهي الثقل العسكري وهي منكم واليكم ، وعليكم أن تكرموا اللواء الرابع حزم فهو من يستحق وتضحياته شاهدة للعيان لا ينكره حتى من كان جاحد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news