تعتبر الغدة الدرقية من الأعضاء الحيوية في الجسم، حيث تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الفرد. تؤدي أي اضطرابات في هذه الغدة إلى تأثيرات سلبية على وظائف الجسم، وعند ظهور مشاكل مثل الأورام، قد يتطلب الأمر استئصالها لتجنب المضاعفات.
وذكر الدكتور رائف بطرس، استشاري الغدد الصماء في كلية طب عين شمس، أن اضطرابات الغدة الدرقية، مثل فرط النشاط أو القصور، تؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم وتحدث خللاً في توازن الهرمونات.
وأوضح أن الحل الأمثل لعلاج الورم في الغدة الدرقية هو الاستئصال، سواء كان كليًا أو جزئيًا، رغم أن هذا الإجراء قد يؤثر سلبًا على صحة الفرد بسبب دور الغدة في إفراز الهرمونات الضرورية.
الأعراض المحتملة بعد استئصال الغدة الدرقية تشمل:
تورم القدمين
الإمساك
عدم القدرة على تحمل برودة الطقس
صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية البسيطة
ما هي الحلول بعد الاستئصال؟ أكد الدكتور بطرس على أهمية إجراء تحاليل دورية لمراقبة الصحة العامة بعد الاستئصال. ينبغي قياس مستويات فيتامين د، والكالسيوم، وصورة الدم الكاملة، بالإضافة إلى وظائف الكلى والكبد، وتحاليل هرمونات الغدة (TSH، Free T4، Free T3) للاطمئنان على الصحة وتجنب المضاعفات المحتملة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news