كنت في سيناء وخط بارليف .. تذكرت كيف حطم جيش مصر أسطورة اسرائيل يوم ٦ اكتوبر وعبور قناة السويس في ساعات

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 457 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
كنت في سيناء وخط بارليف .. تذكرت كيف حطم جيش مصر أسطورة اسرائيل يوم ٦ اكتوبر وعبور قناة السويس في ساعات

(عدن توداي)

كتب / علي منصور مقراط

عشية يوم النصر العظيم لمصر ٦ اكتوبر عدت من السويس ومحافظة جنوب سيناء وخط بارليف الأرض التي شهدت ملحمة التاريخ الخالد وانتصرت مصر على العدو الإسرائيلي بقيادة الرئيس الراحل البطل انور محمد السادات رحمة الله عليه في ٦ اكتوبر ٧٣م

من حسن الحظ أنني زرت تلك الأرض المصرية العظيمة عشية الاحتفال بالذكرى ال ٥١ ليوم النصر . يوم العبور . ويعود الفضل في ذلك إلى الاخ العزيز والصديق المناضل اللواء محمد شاهر يفوز الذي اخذنا بسيارته الساعة الرابعة فجرا وكان رفاق الرحلة معنا الأخوين اللواء الركن صالح الفاطمي وكيل مصلحة الدفاع المدني والاستاذ عبدالله غالب الرهوي

انطلقنا من القاهرة وفي طريق النصر آلى السويس شاهدت إشارة إلرصد لعدد سكان مصر ليوم ٥ اكتوبر وقد تجاوز المئة وستة مليون نسمة بينما في حرب اكتوبر في حدود عشرين مليون في اعتقادي.، وفي يميني واليسار بطريق النصر عمارات العبور بناها الرئيس السادات للضباط إضافة إلى معسكرات ومتحف القوى الجوية وهناك لوحات لمعسكرات مكتوب عليها الجيش الثالث..

اول وصولنا إلى وادي عسل في راس سدر فيها اشجار العلب ومياه كبريتية حارة تضخ الدخان الحار من بعيد

انتقلنا لأخذ وجبة الإفطار ثم اتجهنا من السويس إلى موقع خط بارليف الذي شهدت المعركة الخالدة وهناك استقبلنا جنود الموقع بقيادة المقدم نجيب الذي كلف الجندي عمر بشرح لنا لحظات العبور والأسلحة وكيف حطم الجيش المصري العظيم اسوار خط بارليف المحصنة ودكوها بإرادتهم في غضون ساعات صنعوا معجزة النصر المذهل وكان يشرف على المعركة الرئيس السادات وقيادات الجيش . بجوار مدفع ابو جاموس الإسرائيلي الضخم ، كتب الإسرائيليين اعتراف عن حرب اكتوبر حيث قال موشيه وزير الحرب الإسرائيلية لو لم أكن متأكداً من عدم وجود خبراء سوفييت في مصر لقلت أننا نحارب روسيا !

المهم شرح لنا الجندي المصري البطل تفاصيل المعركة والأسلحة في مواقع خط بارليف وكيف اقتحموا الخط بدائية بعد قصف سلاح الجو والمدفعية وبشكل بطولي تحققت معجزة النصر وفي المكان شاهدت لوحة تجمع صور عبدالناصر والسادات والسيسي وحين سالت الجندي لماذا لم تكن صور الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك موجودة أجاب هذا أحد التجار وضعها . كما أن مبارك من ابطال حرب اكتوبر وأول طيار قصف القوات الإسرائيلية وكان حينها قائد سلاح الطيران .

غادرنا خط بارليف واتجهنا إلى محافظة جنوب سيناء ومعروف أن عاصمتها شرم الشيخ وخلفها بحر خليج السويس وأيضا السخنة وهي منتجعات سياحية رائعة لكنا لم نزرها وفضلنا زيارة الأرض التي شهدت معارك النصر . كانت صحراء وصارت اليوم مدن ومتنزهات ومشاهد خضراء جميلة جذابة

قررنا العودة إلى القاهرة وبسلامة إلى وصلنا ونجحت اهم زياره كنت احلم بها وجاءت متزامنة مع عيد النصر ٦ اكتوبر المجيد.

اذا كان من كلمة في مسك ختام الزيارة أوجها إلى الاخ العزيز والصديق المناضل اللواء محمد شاهر يفوز أشهر مدير مرور ناجح عرفته عدن في زمن عزها ومجدها ويتميز الاخ محمد بثقافته وحرصه على معرفة كثير من التفاصيل التاريخية وهو ما ساعدني شخصيا .

هنيئاً لشعب مصر الجبار . رافع شعار مصر اولأ .. هنيئاً له يوم النصر العظيم. يوم العبور وحتى نلتقي وإياكم سلااااااااااام

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 821 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 741 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 577 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 567 قراءة 

منفذ الوديعة يفرض شرطاً جديداً على المغتربين اليمنيين

المشهد اليمني | 423 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 413 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 409 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 404 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 365 قراءة 

تمنى الموت.. رئيس الوزراء الاسبق باسندوة يعلن موقفه من الانفصال في اليمن

كريتر سكاي | 275 قراءة