أدانت الشبكة اليمنية لروابط الضحايا، اليوم السبت، الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعلمون في اليمن، خاصة في مناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وطالبت "الشبكة" في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، بسرعة الإفراج عن المعلمين المختطفين.
وقالت "الرابطة" في البيان، "إن المعلمين اليمنيين يعانون منذ ما يقارب عشر سنوات من الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي، مما أدى إلى حرمانهم من حقوقهم المالية والمدنية والسياسية، بالإضافة إلى تعرضهم لأشكال متعددة من العنف والانتهاكات، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاختطاف والتهجير القسري".
الرابطة أكدت أنّ هذه الأوضاع المأساوية أدت إلى تدهور حاد في مستوى التعليم في اليمن وانتشار الجهل والأمية بين الشباب، داعيةً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإنهاء هذه الانتهاكات وضمان حصول المعلمين على حقوقهم كاملة.
وطالبت بسرعة الإفراج الفوري عن جميع المعلمين المختطفين من سجون الحوثيين، وصرف مرتباتهم ومستحقاتهم بشكل منتظم لضمان استقرارهم المعيشي، وتوفير بيئة عمل آمنة لجميع المعلمين للحفاظ على حياتهم وكرامتهم وتوفير الدعم اللازم لإعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية وتطوير المناهج الدراسية.
ودعت الشبكة اليمنية لروابط الضحايا جميع الأطراف، وخاصة جماعة الحوثي، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المعلمين والعمل على إنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم وتوفير الظروف المناسبة لهم لأداء دورهم الحيوي في بناء مجتمع يمني مزدهر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news