أكد مسؤول أمريكي لوكالة "أسوشيتد برس" أن الجيش الأمريكي نفذ سلسلة من الضربات الجوية يوم الجمعة، مستهدفًا مواقع حوثية في عدة محافظات يمنية. وأوضح أن الأهداف شملت أنظمة أسلحة، قواعد، ومعدات عسكرية تابعة للمليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وأشار المسؤول إلى أن الطائرات والسفن الأمريكية شنت هذه الضربات على معاقل الحوثيين، لكنه أضاف أن العدد الدقيق للأهداف المستهدفة لم يُحدد بعد، حيث كانت المهمة قد انتهت للتو.
يوم الجمعة، 4 أكتوبر 2024، سُمع دوي انفجارات قوية في عاصمتي الحديدة وذمار، الواقعتين تحت سيطرة مليشيات الحوثي المدرجة على قائمة الإرهاب. ووفقاً لما أفاد به سكان محليون لوكالة "خبر"، فقد شهدت مدينة الحديدة انفجارات عنيفة، وسط أنباء عن غارات جوية استهدفت معسكر القوات البحرية في منطقة رأس كثيب، شمال غرب المدينة، والذي تسيطر عليه المليشيات الحوثية.
وأفاد السكان أيضًا بوقوع غارات أخرى استهدفت مطار الحديدة الدولي والمناطق المحيطة به، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من مطار الحديدة ومنطقة رأس كثيب. وحتى الآن، لم ترد معلومات دقيقة عن حجم الخسائر الناتجة عن هذه الضربات الجوية.
أما في مدينة ذمار، التي تقع على بُعد 100 كيلومتر جنوب العاصمة صنعاء، فقد سُمعت انفجارات قوية من الجهة الجنوبية للمدينة، وسط تقارير تشير إلى استهداف مواقع عسكرية تحت سيطرة الحوثيين.
وفي محافظة البيضاء، استهدفت الغارات الجوية مواقع مليشيات الحوثي في منطقة الغول بمكيراس، ما يعكس اتساع نطاق الضربات لتشمل عدة مناطق استراتيجية تحت سيطرة الحوثيين.
وتزامنت هذه الغارات على الحديدة وذمار مع ضربات جوية أخرى استهدفت معسكر الصيانة الواقع شمال العاصمة صنعاء، ما يشير إلى حملة عسكرية مكثفة تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news