أعلنت مصادر مطلعة عن تحقيق تقدم كبير في أزمة الوازعية بمحافظة تعز، حيث تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء المواجهات الدائرة بين قوات المقاومة الوطنية التابعة للقيادة المشتركة وقبائل العلقمي.
وأكدت المصادر أن محافظ تعز قد ترأس اجتماعاً طارئاً ضم قادة الفصائل المختلفة، وتم خلاله التوصل إلى عدد من النقاط الهامة، من بينها:
انسحاب المسلحين:
تم الاتفاق على أن يقوم الشيخ حمدي شكري، قائد الحملة الأمنية والقيادات العسكرية المعنية، بالإشراف على انسحاب المجاميع المسلحة التابعة لأبو ذياب العلقمي من كافة المواقع التي يتمركزون فيها.
تنفيذ الحكم السابق:
سيتم تنفيذ ما تبقى من بنود الحكم الصادر سابقاً بين قبيلتي الظريفة والعلقمي، والذي يهدف إلى تحقيق المصالحة وإنهاء النزاع.
انسحاب القوات:
بعد اكتمال انسحاب المسلحين، ستقوم الحملة العسكرية بانسحاب قواتها من المنطقة.
سلطة محلية:
أكد المجتمعون على أن قسم شرطة الظريفة يقع تحت سلطة المحافظة واللجنة الأمنية، وأن المحافظة ستتولى مسؤولية علاج الجرحى.
1
يعد هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في محافظة تعز، والتي شهدت مواجهات دامية خلال الفترة الماضية.
ويؤكد هذا التطور على أهمية الحوار والتفاهم في حل الخلافات، وتجنب اللجوء إلى العنف.
أبعاد الاتفاق:
تعزيز الأمن والاستقرار:
من شأن هذا الاتفاق أن يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الوازعية، وفتح الباب أمام عملية إعادة الإعمار.
دعم السلطة المحلية:
يؤكد الاتفاق على أهمية دور السلطة المحلية في حفظ الأمن والنظام، ويعتبر خطوة نحو تقوية مؤسسات الدولة.
تهدئة التوترات:
من المتوقع أن يساهم هذا الاتفاق في تهدئة التوترات القبلية، وتعزيز اللحمة الاجتماعية بين أبناء المنطقة.
يبقى على الأطراف المعنية الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق، والعمل على بناء الثقة بينهم. كما يتطلب الأمر توفير الدعم اللازم لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news