عدن توداي /خاص
كشف الصحفي والخبير الاقتصادي ماجد الداعري عن خمسة عوامل تهدد مستقبل أقدم الشركات الاستثمارية الوطنية في اليمن بالانهيار.
وفي منشور له على فيسبوك، أشار الداعري إلى أن شركة كمران الوطنية المختلطة، التي تأسست في الستينات، تواجه مخاطر أكبر من أي وقت مضى بسبب عدة أسباب، من أبرزها:
الاستحواذ الحوثي: تسعى جماعة الحوثي إلى السيطرة على الشركة من خلال شراء حصص بعض المساهمين، مثل مجموعة هائل سعيد أنعم، والتي تمتلك حوالي 15% من رأس المال. كما يفرض الحوثيون رئيسًا لمجلس الإدارة يتماشى مع مصالحهم، مما يعرض الشركة لخطر الاندماج في إمبراطوريتهم المالية.
تشتت رأس المال: تعاني الشركة من تشتت استثماراتها داخل وخارج اليمن، مما يعوق تنفيذ خططها التوسعية وإدخال خطوط الإنتاج الجديدة. تقدر قيمة الاستثمارات المتوقفة في ألمانيا والصين والأردن والإمارات بحوالي 27 مليون يورو و2.3 مليون دولار، إضافة إلى 9 مليارات ريال يمني خارج خزينة الشركة.
تعطل العمل في الفروع: تواجه فروع الشركة في معظم المحافظات، وخاصة المحررة، صعوبات في الوصول إلى أصولها بسبب عدم وجود خطط عمل واضحة أو تنسيق مع الحكومة اليمنية.
مقالات ذات صلة
هونغ كونغ: تضرر 4 كابلات إنترنت في البحر قبالة ساحل اليمن
الانتقالي يرحب بنتائج مشاورات الرياض
غياب الدعم الحكومي: لا يوجد أي جهد حكومي لإنقاذ الشركة، أو لنقل مركزها الرئيسي إلى عدن أو أي منطقة محررة. هذا يعوق قدرة مجلس إدارتها على الاجتماع والبحث عن حلول لمشاكلها.
غياب الأرباح: لم تحقق الشركة أي أرباح للمساهمين خلال السنوات السبع الماضية، كما لم يتم تسليم الأرباح إلى الموردين الرئيسيين. هناك مخاوف قانونية من محاولاتهم للاستيلاء على الشركة وأصولها عبر دعاوى دولية.
هذه العوامل مجتمعة تهدد استمرارية شركة كمران الوطنية وتضعها في موقف حرج.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news