جددت الحكومة الشرعية، التحذير من كوارث بيئية قد تتحقق في حال وقوع أي تسرب نفطي في البحر الاحمر، جراء استهداف المليشيا الحوثية للناقلات النفطية والكماوية.
ومنذ نوفمبر الماضي، نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، 11 هجوما على ناقلات النفط والمنتجات الكيماوية، آخرها الناقلة (M/T CORDELIA MOON، تحت مسمى مناصرة المقاومة في غزة، في معركتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
الحكومة اعتبرت في تصريحات صحفية على لسان وزير الاعلامؤ معمر الارياني "ان استمرار هذه الهجمات يؤكد فشل التعاطي الدولي مع التهديدات الخطيرة التي تشكلها المليشيا الحوثية على أمن وسلامة الملاحة البحرية والتدفق الحر للتجارة العالمية".
واكدت الحكومة الحاجة إلى إعادة النظر في سبل التصدي لانشطتها الإرهابية.
وقالت إن اي انسكاب نفطي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، يُهدد مخزونات الصيد اليمني، وسيؤدي لتأثر ملايين اليمنيين في المدن الساحلية بالغازات السامة، وسيوقف عمل الموانئ اليمنية، ويلحق تلوثا بمصانع تحلية مياه البحر الأحمر ويقطع امدادتها.
واضافت ان اي انسكاب نفطي سيؤدي الى خسارة اليمن للمصائد السمكية التي توفر معيشة مليون وسبعمائة الف مواطن يمني، ويدمر التنوع البيولوجي والمنظومة الايكولوجية بالمنطقة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بسرعة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وفرض عقوبات عليها من خلال تجميد أصولها، وحظر سفر قياداتها، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفرادها، والأفراد والمنظمات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news