شمسان بوست / خاص:
توقع محلل سياسي يمني أن يكون الهدف القادم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في اليمن هو شبكة الاتصالات العسكرية لجماعة الحوثي، بعد تنفيذ ضربات على منشآت النفط ومحطات الكهرباء في ميناء الحديدة.
وقال عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات، إن “الضربة الإسرائيلية القادمة قد تستهدف شبكة الاتصالات العسكرية المستقلة التي أنشأها الرئيس السابق علي عبد الله صالح لأغراض الحروب والطوارئ.” ورغم أن هذه الشبكة منفصلة عن الشبكات المدنية، إلا أنه أشار إلى أن هذه الضربات قد تؤثر سلباً على البنية التحتية المدنية، مما يزيد من معاناة المواطنين.
كما دعا محمد الحكومة اليمنية إلى إدانة التدخل الإسرائيلي ومحاولة وقفه قبل شن هجمات إضافية، محذراً من أن هذا التدخل قد يفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الخارجية في اليمن. وأضاف: “لم تكن إسرائيل لتجرؤ على التدخل في اليمن لولا أن الحوثيين رهنوا البلاد للمصالح الإيرانية.”
جدير بالذكر أن إسرائيل شنت ضربتين جويتين على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، الأولى في يوليو والثانية في سبتمبر الماضي، بعد أن تبنت الجماعة هجمات صاروخية بطائرات مسيرة على تل أبيب. وتزامن هذا التصعيد مع تكثيف هجمات الحوثيين على إسرائيل، وسط تصاعد التوترات بين الأخيرة وحزب الله في لبنان.
وأكد الحوثيون أنهم مستعدون للمشاركة في الدفاع عن إيران إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي، في أعقاب التصعيد الإيراني الأخير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news