قالت بوليتيكو أن إسرائيل وإمريكا إتفاقا على ضرب الحوثي كجزء من الرد على قصف إيران لإسرائيل.
لا أحد يعرف ما الذي سيتم ضربه في اليمن، حيث البنية التحتية مستنزفة وتم تدميرها بالكامل، الأرجح أن تذهب الضربة الإسرائيلية إلى استهداف البنية العسكرية وقيادات الحوثي، ولإسرائيل مصادرها الإستخبارية على الأرض وفي الفضاء ، والأسلحة اللازمة لخرق التحصينات والملاجئ والكهوف، حتى الطابق الثالث عشر تحت الأرض كما حدث مع نصرالله.
الحوثي لايعيش إلا بالحروب يستحضرها طوال سنوات عشر ، فمن تدمير الداخل إلى إسناد غزة المزعوم ومن ثم الآن الإدعاء بدعم حزب الله ، والمعادلة مختلة بالمطلق: فلا هو دعم الإثنين ولا جنب البلاد ردود الفعل الإنتقامية ، وإستدعاء غزة ثالثة بعد فلسطين وجنوب لبنان إلى اليمن.
ستتفاقم المعاناة وسيطعم الحوثي المدنيين حزمة شعارات ، توسع الفقر تشعل الحرائق ولا تسد رمق جائع.
رحيل الحوثي مصلحة سعودية وإن لم تقل علناً ذلك ، ومصلحة دولية وقبلهما مصلحة وطنية ، تستوجب من الفرقاء توحيد الموقف، والتوافق على خارطة طريق سياسية داخلية، لما بعد الخلاص وطي كآبة صفحة الحوثي .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news