اليوم السابع – تعز:
بدأ عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق محمد صالح، التنكيل بأبناء الجنوب المتصدين لمخططاته التوسع إلى محافظة لحج التي تعد خط الدفاع الأول عن العاصمة عدن.
كشفت هذا مصادر عسكرية ومحلية متطابقة، أكدت استخدام طارق صالح، أسلحة خطيرة ضد قبائل الوازعية الرافضة لتحركاته المشبوهة في التوسع إلى مناطق الجنوب، خلال اشتباكات متجددة بين الجانبين.
وأفادت المصادر المتطابقة بأن اشتباكات اندلعت بين "المقاومة الوطنية" التي يقودها طارق صالح، وقبائل العلقمة بقيادة القيادي الجنوبي البارز العميد محمد عبده سالم العلقمي الصبيحي "أبو ذياب"، في منطقة الظريفة بمديرية الوازعية، بعد رفض الأخير استيلاء قوات طارق على مدرسة في مثلث الظريفة ومحاولة تحويلها إلى موقع عسكري متقدم.
مضيفة أن قوات طارق صالح، قصفت بالطائرات المسيرة، مواقع تابعة للقبليين التابعين لـ "أبو ذياب العلقمي" في تبة الخزان وجبال تطل على مثلث الظريفة من الجهتين الشرقية والجنوبية، خلال الاشتباكات التي استمرت ساعات.
مشيرة إلى أن استخدام قوات "المقاومة الوطنية"، الطيران المسير قوبل بموجة استنكار واسعة من أبناء الوازعية، الذين اعتبروا أنه "كان الأولى بطارق التقدم وتحرير البرح ومقبنة وتعز من جماعة الحوثي بدلاً من تحرير المحرر والمناطق التي استقبلته واحتضنته بعد هروبه من صنعاء".
ونوهت المصادر بأن قوات طارق تحشد لتنفيذ حملة عسكرية واسعة ضد "أبو ذياب العلقمي" لاعتقاله والسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها القبائل، والتوغل إلى مناطق لحج بغطاء تأمين وحماية قواته، في حين تواصل القبائل التداعي تضامناً مع العلقمي، في ظل توتر بين الطرفين.
يأتي هذا بعد أن وجه قائد جنوبي، صفعة قوية لقائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد صالح، ووضعه في موقف محرج لايحسد عليه.
قائد جنوبي يوجه صفعة قوية لطارق صالح (تفاصيل)
وكان طارق صالح أصدر قراراً بهدف احتواء أحداث الساحل الغربي والغضب الذي أثاره إقالة قائد جنوبي بارز بطريقة اعتبرت مهينةً لأبناء الجنوب.
طارق صالح يصدر قرارا لاحتواء احداث الساحل
وسبق أن كشف عسكريون، عن صدور اوامر خطيرة، تنذر بمجزرة بشعة للجنود الجنوبيين المتواجدين ضمن القوات المشتركة في الساحل الغربي، تعيد مآساة مجزرتي معسكري عمران وذمار اللتين سبقتا حرب صيف عام 1994م.
صدور اوامر بمجزرة للجنود الجنوبيين في الساحل الغربي
وفشل طارق صالح، للمرة الثانية، في اغتيال قائد جنوبي بارز في قواته بالساحل الغربي، محافظة الحديدة. متسببا في استفزاز قبائل الصبيحة كافة.
طارق صالح يفشل باغتيال قائد جنوبي للمرة الثانية
يذكر أن العميد محمد عبده سالم العلقمي الصبيحي (ابو ذياب) كانت له صولات وجولات في حشد أبناء الصبيحة في ألوية "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" لدحر الحوثيين من مديريات ومدينة الحديدة قبل أن يسلمها طارق للحوثيين عبر انسحاب مفاجئ، نهاية العام 2021م.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news