يمن ديلي نيوز
: بدأت الأمم المتحدة توزيع مساعدات نقدية بمعدل 6 دولارات يتم توزيعها على 9 مليون و 200 ألف شخص، ضمن مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة الجاري تنفيذه في اليمن منذ العام 2017.
ويبلغ إجمالي المساعدات النقدية التي ستوزعها منظمة الأمم المتحدة “اليونيسيف” في دورتها الثامنة عشرة 62 مليون و500 ألف دولار مقدمة من البنك الدولي، ومن المقرر أن تستمر عملة الصرف حتى منتصف أكتوبر/تشرين الجاري.
ويستهدف مشروع الحوالات النقدية الطارئة الذي تنفذه اليونيسف منذ أغسطس/آب 2017 الحالات المستفيدة المقيدة لدى صندوق الرعاية الاجتماعية.
وتوقعت منظمة اليونيسيف في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز” أن تسهم الحوالات النقدية في دعم سبل عيش الأسر التي تحتاج إلى مساعدات عاجلة وسط عقد من النزاع الذي أنهك اقتصاد البلاد وأضعف الخدمات الاجتماعية.
وقالت المنظمة إن المساعدات النقدية ستلبي احتياجات الأسر الأكثر إلحاحاً مثل تكاليف الغذاء والرعاية الصحية، وكذلك سداد الديون المتعلقة بشراء الطعام وتغطية التكاليف الطبية.
وأوضح ممثل اليونيسف في اليمن “بيتر هوكينز” أن المساعدات النقدية تشكل شريان حياة بالغ الأهمية لملايين الأشخاص الضعفاء الذين يحتاجون إلى دعم عاجل.
وأعرب عن أمله أن تلبي هذه المساعدات النقدية المباشرة للأسر الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لكافة أفراد الأسرة”
ووفق بيان المنظمة فإن دورة الصرف الحالية أول حوالات نقدية غير مشروطة يتم تنفيذها على مستوى البلاد هذا العام. وستحصل الأسر على مستحقاتها الأساسية بالإضافة إلى زيادة إضافية بنسبة 50%.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 80 بالمئة من السكان في اليمن يعيشون تحت وطأة الفقر، بسبب تضخم الاقتصاد مما جعل من الصعب على ملايين الأسر تحمل تكاليف الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمياه.
وذكرت المنظمة أن اجمالي الناتج المحلي لليمن انكمش بنسبة 50 بالمئة وأدى التراجع الاقتصادي إلى خفض مداخيل الأسر وتسبب في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.
مرتبط
الوسوم
80 بالمئة من السكان في اليمن يعيشون تحت وطأة الفقر
منظمة اليونيسف
انكماش الاقتصاد اليمني
توزيع مساعدات نقدية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news