كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن طبيعة التداعيات التي فرضتها ملابسات اغتيال امين عام حزب الله اللبناني "حسن نصر الله " على توجهات جماعة الحوثي الموالية لإيران وتأثيرها على علاقة الأخيرة بإيران في ظل بروز المعطيات الواقعية التي تتجه إلى إدانة طهران بالتورط في تسهيل تصفية إسرائيل للرجل الأول في حزب الله .
واستبعدت المصادر في تصريحات لـ "المشهد اليمني " ان تتراجع جماعة الحوثي عن مواصلة لعب دورها كأداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية معتبرة ان الجماعة قد ترى في الإقصاء القسري لحضور أمين عام حزب الله اللبناني الراحل بعد اغتياله من قبل إسرائيل فرصة لتصدر جماعة الحوثي المشهد في المنطقة باعتبارها البديل المتاح لقيادة ما يسمي بمحور المقاومة وهو ما سيدفع إيران إلى مضاعفة الدعم المالي واللوجستي للجماعة الأمر الذي سيعزز من قدرتها على مواجهة اي محاولات لاقصائها من المعادلة السياسية في اليمن من قبل الحكومة الشرعية والتحالف المساند لها بقيادة السعودية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news