برّان برس:
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، نزوح 489 ألف شخص باليمن منذ مطلع 2024 بسبب "الصراع المسلح والظروف الجوية القاسية".
وطبقا لتقرير صادر عن مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان باليمن، نزح منذ يناير/ كانون الثاني 2024 حوالي 489 ألفا و545 فردًا بسبب الصراع المسلح والظروف الجوية القاسية في اليمن.
وأضاف التقرير أن بين النازحين "93.8 بالمئة (459,347 فردًا) تأثروا بشدة أو نزحوا بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ بينما نزح 6.2 بالمئة (30,198 فردًا) بسبب الصراع".
وأفاد التقرير أنه "من يناير إلى سبتمبر (أيلول) 2024، قدمت آلية الاستجابة السريعة التي يقودها الصندوق إغاثة طارئة منقذة للحياة لـ 86.5 بالمئة (423451 فردًا) من المسجلين للحصول على المساعدة، في 20 محافظة".
وتابع: "تلعب آلية الاستجابة السريعة متعددة القطاعات التابعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي واليونيسف وغيرهما من الشركاء الإنسانيين دوراً محورياً في معالجة الاحتياجات العاجلة الناشئة عن الصراع والكوارث الناجمة عن المناخ في اليمن".
ومنذ مطلع أغسطس /آب الماضي ازداد معدل هطل الأمطار في عدة محافظات يمنية ما أدى إلى مصرع نحو 210 أشخاص وتضرر مئات الآلاف جراء السيول والصواعق الرعدية المصاحبة ، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news