أفادت المنظمة الدولية للهجرة بغرق قاربين كانا يقلان مهاجرين عائدين من اليمن قبالة سواحل جيبوتي، ما أسفر عن وفاة 45 مهاجراً على الأقل، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
هذا الحادث يعتبر جزءاً من سلسلة متكررة من الحوادث المأساوية التي تحدث في هذه المنطقة.
1
المتحدث باسم المنظمة أوضح أن القاربين انطلقا من اليمن وعلى متنهما 310 مهاجرين، إلا أن سوء الأحوال الجوية أو مشكلات فنية قد تكون وراء غرقهما.
فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ 32 شخصاً، لكن الجهود لا تزال مستمرة للبحث عن المزيد من الناجين المحتملين والمفقودين.
أزمة الهجرة عبر البحر الأحمر
هذه الحادثة تسلط الضوء على الخطر المتزايد الذي يواجهه المهاجرون الذين يحاولون عبور البحر الأحمر. ويعد هذا الطريق من أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث يعاني المهاجرون من مخاطر الغرق، القرصنة، والاتجار بالبشر.
تزايد عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى السواحل اليمنية أو الصومالية أو جيبوتي بحثاً عن فرص أفضل يعكس الظروف القاسية في بلدانهم الأصلية، مثل الصراعات، الفقر، والبطالة.
دعوة للتدخل الدولي
المنظمة الدولية للهجرة ناشدت المجتمع الدولي بضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ المهاجرين وحمايتهم من هذه المخاطر القاتلة.
ودعت إلى اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية من خلال تقديم الدعم الاقتصادي والسياسي للدول التي تشهد نزاعات، بالإضافة إلى تعزيز برامج الإنقاذ والمراقبة في هذه المناطق البحرية الخطيرة.
أهمية زيادة الحماية الإنسانية
هذا الحادث هو تذكير آخر بالحاجة الملحة لتقديم حماية أكبر للمهاجرين الذين يجازفون بحياتهم في محاولاتهم للوصول إلى بر الأمان.
ومع تصاعد الأزمات الإنسانية في المنطقة، يتوجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لحل هذه القضايا الملحة وتحسين ظروف المهاجرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news