تشهد محافظة أبين، جنوب اليمن، أزمة إنسانية خانقة جراء انقطاع التيار الكهربائي المتكرر والمتواصل، والذي وصل إلى حد الشلل التام في بعض المناطق، لا سيما مديريتي زنجبار وخنفر.
أسباب الأزمة:
توقف شركة العليان:
يعود سبب هذه الأزمة إلى توقف شركة العليان، المستأجرة لتوليد الكهرباء، عن العمل بسبب تراكم الديون المستحقة عليها من الحكومة.
تأخر رواتب الموظفين:
أدى تأخر صرف رواتب الموظفين الحكوميين إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، مما زاد من حدة الأزمة.
ارتفاع أسعار السلع:
تسبب تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية في زيادة معاناة المواطنين.
1
تأثير الأزمة على حياة المواطنين:
شلل الحياة اليومية:
تسبب انقطاع الكهرباء في شلل الحياة اليومية للمواطنين، حيث يعانون من انقطاع المياه، وتوقف الخدمات الأساسية، وصعوبة ممارسة حياتهم الطبيعية.
انتشار الأمراض:
أدى انقطاع المياه إلى انتشار الأمراض، خاصة بين الأطفال وكبار السن.
تدهور الأوضاع الصحية:
أثر انقطاع الكهرباء سلباً على الأوضاع الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية.
مناشدات المواطنين:
ناشد المواطنون في أبين الحكومة الشرعية التدخل العاجل لحل هذه الأزمة، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مطالبين ب:
سداد مستحقات شركة الكهرباء:
دفع المستحقات المالية المتأخرة لشركة العليان لتمكينها من استئناف العمل.
تحسين الأوضاع المعيشية:
رفع رواتب الموظفين وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
توحيد الأجهزة الأمنية:
العمل على توحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية لفرض الأمن والاستقرار.
تعزيز القضاء:
تعزيز استقلال القضاء ونزاهته.
إشاعة الحريات:
ضمان الحريات العامة، بما في ذلك حرية التعبير والتظاهر.
دعوة إلى الحلول الجذرية:
تعتبر الأزمة التي يعيشها سكان أبين كارثية، وتتطلب حلولاً جذرية ومستدامة، من خلال وضع خطط وبرامج لتطوير قطاع الكهرباء، وتحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
رسالة مفتوحة:
توجه المواطنون في أبين رسالة مفتوحة إلى الحكومة والمنظمات الدولية، مطالبين إياهم بالتحرك الفوري لإنقاذهم من هذه الأزمة الإنسانية، وتقديم الدعم اللازم لتحسين أوضاعهم المعيشية.
إن ما يعيشه سكان أبين من معاناة هو نتيجة للإهمال الحكومي وسوء الإدارة، ويؤكد على ضرورة تضافر الجهود من أجل إيجاد حلول عاجلة ومستدامة لهذه الأزمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news