.
بقلم : محمد جلال
والحقيقة أن المناضل أديب العيسى وما قدمه من تضحيات لا حدود لها من أجل وطنه ونضاله طوال العقود الماضية ضد الظلم والطغيان الذي مورس على الجنوبيين إبان حكم المخلوع عفاش، معرضاً حياته للخطر، وعدم يأسه وتوقفه رغم التنمر والتنكيل الذي تلقاه من قوات عفاش، بما في ذلك السجن والتنكيل ومحاولات الاغتيال، التي لقي حتفه، أعز الناس وأقربهم إليه.
أليس كل هذا رسالة تستحق المنقاشة حول الصبر والإيمان بالقضية والإصرار على تحقيق الهدف النبيل، أليست تضحياته وعطاؤه واجتهاده وصبره وإصراره في سبيل الوطن رسالة موسومة بــ “قوة الانتماء للوطن والتضحية من أجله وتحريره”.
نعم إنها رسالة ورسالة قوية تستحق المناقشة ومنح البطل المناضل أديب العيسى شهادة الدكتوراه عنها بامتياز مع مرتبة الشرف.
مقالات ذات صلة
نصيحة غالية لمن ضيع الصلاة
لماذا يا أخا العرب!
تضع هذه الرسالة جميع الرسائل التي تمت مناقشتها من قبل، والتي حصل مؤلفوها على درجات علمية متقدمة، خلفها وفي مستوى منخفض جدًا عنها، لأنها رسالة بحثية واقعية تم إعدادها منذ عقود، وليست كغيرها من الرسائل البحثية التي لم تتعدى إلا ثلاثة أعوام فقط .
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news