الضالع.. ندوة عن دور الجيش والمقاومة في الثورة اليمنية وحماية مكتسباتها في الماضي والحاضر

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 146 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الضالع.. ندوة عن دور الجيش والمقاومة في الثورة اليمنية وحماية مكتسباتها في الماضي والحاضر

نظمت ادارة التوجيه المعنوي في اللواء الرابع - احتياط اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان "دور القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في الثورة اليمنية في الماضي والحاضر والتحديات الراهنة"

 

وقدمت في الندوة عدد من اوراق العمل، حيث تناول اركان حرب اللواء الرابع - احتياط العقيد عبدالسلام القحطاني في الورقة الاولى "تاريخ الثورة اليمنية" اكد فيها ان ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر لم تكونا ترفا ولم تأتيا الا بعد ان ادرك الشعب ان لا خلاص له من الظلم والاستبداد والجهل والتخلف اللذان كانا تمارسهما الامامة في شمال اليمن والاحتلال البريطاني في جنوبه الا بقيام الثورتين والتحرر من نظام الامامة المتمثل بحكم السلالة والاحتلال البريطاني.

 

واستعرض القحطاني في ورقته تاريخ قيام الثورة وارهاصاتها ثم عرج على واقع الحال الذي كان قبل وبعد الثورتين مشيرا إلى أن الجمهوريين بنوا الدولة من الصفر فلم تكن هناك من مقومات الدولة والحياة اي شيء لا وزارات كهرباء ولا مالية ولا بنوك ولا طرق ولا تعليم ولا صحة.

 

ودعا القحطاني الى اعادة قراءة تاريخ ثورة ال 26 سبتمبر وما كان عليه الوضع قبلها وبعدها وما الذي حققته الثورة بعد التخلص من حكم الامامة، حيث ان كثير من الانقلابيين اليوم يروجون بان ثورة ال 26 سبتمبر لم تحقق اهدافها.

 

وأضاف: "حينما نقارن وضع اليمن قبل وبعد الثورة نستطيع القول بان هذا الادعاء كاذب وان الثورة حققت الكثير من اهدافها وان كان في مسيرتها بعض العراقيل وما زال احفاد الثوار مستمرون في مسيرة النضال حتى استكمال تحقيق كامل الاهداف مهما بلغت التضحيات".

 

وتحدث العقيد مراد المرادي في الورقة الثانية، عن "دور القوات المسلحة في الثورة وحماية مكتسباتها في الماضي والحاضر"، مشيرا إلى أن ضباط القوات المسلحة كانوا في طليعة مفجري الثورة اليمنية وقيادتها ككيانات وضباط وافراد وقد اسهموا في تحقيقها وحماية مكتسباتها ومنها بناء جيش وطني قوي.

 

واكد العقيد المرادي ان الجيش الوطني حافظ على دعائم الدولة وأركانها، وساعد على تماسك وإعادة بناء الجيش بعد انهياره والسيطرة عليه من قبل الحوثيين".

وأوضح ان القوات المسلحة استطاعت تحقيق انجاز اخر  يتمثل في "ايقاف تقدم الحوثيين في المناطق الإستراتيجية التي لو استطاعوا السيطرة عليها لكان من المحال وقف هذه الجماعة وكبح جماحها ولاستمرت الحروب لعقود مقبلة.

 

وأشار الى ان الجيش استطاع أن يكون قاعدة صلبة للدولة انعكست اثناء المفاوضات السياسية مع جماعة الحوثي، كسلطة شرعية تحافظ وتدير مصالح البلاد وتستند في كل ذلك للدور الاساسي للقوات المسلحة التي تواجه الجماعة الحوثية بكل صلابة وتفرض سلطة وهيبة الدولة.

 

ولفت إلى أن الجيش "استطاع أن يخوض معارك وصل فيها إلى مشارف العاصمة صنعاء، وبمسانده بشكل كبيره من المقاومة الشعبية من جميع المحافظات بما فيها المحافظات الجنوبية كما شكل الجيش صخرة قوية في التصدي للحوثيين لأنه لو لم يكن لهذا الجيش من دور في تعز أو في الجوف أو في مأرب لوفرت جماعة الحوثي "الجهد المبذول في هذه المناطق في توجيهه لغزو المحافظات الجنوبية، والسعي للسيطرة عليها".

 

وختتم العقيد المرادي ورقته بالتأكيد على انه من الضروري رفع الجاهزية القتالية من حيث العدة والعتاد والتدريب والدعم الكامل، إضافة إلى توحيد المنظومة العسكرية، والتوجيه بإدارة العمليات العسكرية باتجاه المناطق غير المحررة، وتحقيق تكامل للقوات تحت هيكل قيادة موحدة ومشتركة، وبما يحقق استقرار المناطق المحررة من جهة، والتعامل مع الحوثيين بمبدأ القوة من جهة اخرى.

 

وفي الورقة الثالثة التي تحت عنوان "الدور الشعبي في تفجير واسناد الثورة اليمنية في الماضي والحاضر"، قال العقيد عبدالرحمن المسني ان الدور الشعبي في اسناد ثورة 26 سبتمبر بدأ يظهر من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات والدعوات للتمرد ضد الظلم والاستبداد، وهو الامر الذي دفع الامام يحي لاعتقال المعارضين من خيرة ابناء اليمن محاولا ازهاق روح الثورة، لكن روح الثورة تسربت الى قطاعات شعبية مختلفة وتوسعت رقعة الشعور بالحرية والتذمر في كثير من المدن والقرى اليمنية حتى أدى ذلك الى قيام النخبة بقيادة الأساتذة: احمد محمد نعمان ومحمد محمود الزبيري واحمد محمد الشامي وزيد علي الموشكي بإعلان حركتهم الثائرة (حركة الاحرار اليمنيين) بقيام أول ثورة عربية في اليمن وهي ثورة 1948م الدستورية حيث انطلقت شرارة الثورة يوم الثلاثاء 17 فبراير 1948م والتي افضت الى مقتل الامام يحيى حميد الدين على يد الشيخ علي ناصر القردعي.

 

واوضح العقيد المسني ان الشعب لم ييأس واستمر في مقارعة ومحاربة الامامة حتى اثمر ذلك في انفجار بركان الثورة وهز عرش الملكية المستبدة واسقاط رايتها في ليلة الخميس 26 سبتمبر 1962م

 

 واضاف كانت الثورة اليمنية (26سبتمبر1962م و14اكتوبر1963م) حصيلة نضال شعبي وطني مثل واحدية نضالية ضد الاستعمار البريطاني المحتل للجزء الجنوبي من الوطن منذ 1839م وضد الاستبداد الامامي المتخلف في شمال الوطن.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بعد سنوات من الغموض... اسم قاتل الرئيس صالح يظهر للعلن.. الاسم والصورة

نيوز لاين | 682 قراءة 

صفعة مدوية للحوثيين من المهرة بشأن مصير الزايدي

جهينة يمن | 613 قراءة 

الكشف رسميًًا عن خطة عسكرية بمشاركة بريطانيا والسعودية والإمارات لاجتثاث الحوثي"طعنة أمريكية غادرة للشرعية"

جهينة يمن | 533 قراءة 

عن عمر ناهز 103 أعوام...الموت يغيب رجل أعمال يمني

جهينة يمن | 421 قراءة 

الكشف عن جثمان علي عبدالله صالح بعد سنوات من التكتم

المرصد برس | 404 قراءة 

عاجل:انهيار كبير باسعار صرف العملات قبل قليل

كريتر سكاي | 319 قراءة 

البنك المركزي في عدن يواصل حملته لتصحيح قطاع الصرافة وسط تحسن ملحوظ في سعر الريال

المنتصف نت | 259 قراءة 

بوجه ملثم وسيارة بلا مرافقين… من هو الجندي الذي أوقف الرئيس علي عبدالله صالح منتصف الليل ؟

المرصد برس | 258 قراءة 

لأول مرة.. الكشف عن مكان ومصير جثمان الرئيس صالح

نيوز لاين | 242 قراءة 

أنخفاض كبير في أسعار الصرف بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء

نافذة اليمن | 233 قراءة