اليوم السابع – عدن:
صدمت المقاومة الجنوبية، الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج في صدارتها المملكة العربية السعودية بموقف مفاجئ وغير متوقع بشأن السلام في اليمن، وشروط تحقيقه.
صدر هذا في تصريح للقيادي في المقاومة الجنوبية مستشار الهيئة الاستشارية للمنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد الشيخ سالم أبو زيد الخليفي، أكد فيه رفضه بيان صادر عن إجتماع أمريكي خليجي مشترك، دعا إلى تحقيق السلام في اليمن بناء على المرجعيات الثلاث التي سقطت وانتهت.
وقال الخليفي: "هذا البيان مرفوض من قبل الشعب الجنوبي واستمرار المجلس الانتقالي الجنوبي في الشراكة مع شرعية الاحزاب اليمنية تجار الحروب سماسرة الشركات النفطية بعد هذا البيان سيفقدة الحاضنة الشعبية في الجنوب".
وكان الاجتماع الوزاري بين أمريكا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، أعلن في بيانه "الدعم القوي والمشاركة المتواصلة من أجل عملية السلام الشاملة ذات المغزى ضمن إطار مبادرة مجلس التعاون ونتائج الحوار الوطني في اليمن وقرار مجلس الأمن رقم 2216 لحل الصراع الطويل الأمد في البلاد".
وتتجاهل المرجعيات الثلاث التي عفى عليها الزمن ويصر حزب الإصلاح "الإخوان في اليمن" على اعتبارها أساساً للسلام في اليمن، قضية الجنوب وتطلعات ابنائه في استعادة دولتهم الفيدرالية المستقلة، والتطورات السياسية والعسكرية التي شهدتها اليمن خلال الأعوام الماضية.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news