أطلق محلل سياسي يمني، تحذيرًا عاجلًا للحكومة الشرعية، مشيرًا إلى وجود فرصة ثمينة لن تتكرر، تتمثل في تحرير صنعاء قبل وقوعها تحت احتلالات متعددة.
وقال رئيس مركز "أبعاد" للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد، إن "الجائزة صنعاء يا أطراف الشرعية، الذي يقفز إلى هناك ويخلص اليمنيين من كابوس الحوثي له شرف حكم اليمنيين، وفقا لثوابت ومباديء الدولة اليمنية".
وأضاف: "أما من يريد الجائزة وهو يتهرب من المواجهة، فسيخسر تماما أي نصيب منها".
وأشار إلى أنه "لم يمر على الحوثيين أياما سوداء مرعبة كهذه الأيام، بدءًا من عيد ثورة 26 سبتمبر وليس انتهاء بانهيار منظومة حزب الله، ها نحن نكاد نسمع الأرض من تحت منازلهم تنادي بتحريرها، فمن للجائزة؟".
وجدد المحلل السياسي، نداءه للحكومة الشرعية، قائلًا: "لابد من سرعة إسقاط الحوثيين قبل تكرار منظر لبنان واجتياح الإسرائيليين لسواحلنا وتدمير مدننا".
وتابع: "كما نعلم إسرائيل تريد السواحل اليمنية بالذات الحديدة وباب المندب لتأمين مصالحها في البحر الأحمر، وحربها مع الحوثي لمنع الصواريخ مبرر لتحقيق أهدافها".. لافتًا إلى "أن إيران وحزب الله والحوثيين تحولوا مجرد خدم لإسرائيل يخلقون مبررات الغزو والاجتياح ويهربون من المواجهة الحقيقية بعد ذلك".
وأكد أن "ليس لدى اليمنيين الوقت لترك إسرائيل تدخل بلادنا بحجة الحرب مع الحوثي، لابد من إسقاط الحوثي، وإنهاء كل المبررات".
ويرى الباحث، في سلسلة منشورات على منصة إكس، أنه "إذا تأخرت الشرعية في تحرير صنعاء والحديدة في هذا الظرف الملائم، سنجد أنفسنا نواجه احتلالات متعددة وليس الاحتلال الإيراني فحسب، بل حتى الاسرائيلي الذي سيدخل بمبرر منع مفرقعات الحوثي التي يطلق عليها مسمى صواريخ".
وجدد التأكيد على ضرورة "التحرير الآن من الحوثيين حفاظا على يمن بلا إسرائيل، فالحوثي وإيران وحلفائهم أصبحوا فتالين مع تل أبيب، يدعون امتلاك ( القوة الفضائية) ، وقرحوهم من تحت بالبيجرات"، حسب تعبيره.
1
وأضاف أن "الحوثي مُصر يلحق بحزب الله وبعدها يسلم موانئنا وسواحلنا للاسرائيليين في مواجهة وهمية وحرب صواريخ كاذبة تدمر المدن اليمنية، لذلك لابد من تحرك الحكومة اليمنية تأمين صنعاء والحديدة، وتمنع احتلال السواحل من الإسرائيليين وتمنع تدمير العاصمة صنعاء".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news