يمن إيكو|أخبار:
كشفت حكومة صنعاء حجم الأضرار التي تعرضت لها البنى التحتية لميناء الحديدة، جراء استهدافها أمس الأحد بـ 17 غارة شنها الطيران الإسرائيلي، وتسببت بوفاة وإصابة أكثر من 50 شخصاً.
وخلال مؤتمر صحافي عُقد، اليوم الإثنين، بساحة ميناء الحديدة بتنظيم من وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر، جددت الوزارة إدانتها للاستهداف المتكرر لميناء الحديدة الذي قالت إنه يُعتبر من الأعيان المدنية ويخدم شريحة واسعة من اليمنيين، وتحرم القوانين الدولية استهدافها، مشيرة إلى أن “استهداف الميناء هو بغرض إيقاف العملية التشغيلية له وزيادة معاناة المواطنين ووسيلة للضغط لإيقاف مساندة اليمنيين للشعبين الفلسطيني واللبناني”.
من جانبه أوضح وكيل محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري، أن الطيران الإسرائيلي “استهدف الحديدة أمس الأحد بـ 17 غارة بقنابل أمريكية الصنع شديدة الانفجار، نتج عنها استشهاد أربعة أشخاص وجرح 49 آخرين من العمال والموظفين والمناوبين”.
ولفت البشري إلى أن الاستهداف شمل أربعة مواقع حيوية خدمية تمثلت في محطات كهرباء ميناء الحديدة، والحالي، ورأس كتنيب، وخزانات الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي بالصليف.
وأكد البشري أن خدمة الكهرباء بالمحافظة وما جاورها خرجت عن الخدمة نتيجة الأضرار التي تعرضت لها المحطات جراء قصفها المباشر والممنهج من الطيران الأمريكي الإسرائيلي.
وبدوره استعرض رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، مجمل الأضرار التي تعرضت لها موانئ المؤسسة على مدى 10 سنوات من الحرب والحصار.
وبيّن الوشلي أن محطة التوليد الكهربائية بميناء الحديدة، التي تضم ثلاثة مولدات بقدرة 3 ميجا و75 كيلو وات، تم تدميرها بشكل كلي، وأدت إلى خروجها عن الخدمة.
وأكد الوشلي استمرار العملية التشغيلية وتقديم الخدمات بميناء الحديدة حسب ما هو مخطط له، معتبراً ما تعرض له الميناء والاعيان المدنية بالحديدة “جرائم حرب جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق شعوب اليمن وفلسطين ولبنان”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news