في تطور جديد للمشهد اليمني المتوتر، أكدت مصادر مطلعة أن عدداً من القيادات البارزة في ميليشيا الحوثي قد اتخذت قراراً مفاجئاً بمغادرة العاصمة صنعاء، متجهة صوب محافظة صعدة معقل المليشيا.
وبحسب المصادر ، فإن هذا التحرك يأتي على خلفية تلقي القيادات الحوثية تحذيرات استخباراتية من الجانب الإيراني تفيد بأنهم قد يكونون هدفاً لضربات إسرائيلية وشيكة.
1
أسباب التحرك الحوثي:
التحذيرات الإيرانية:
تشير المعلومات المتوفرة إلى أن الاستخبارات الإيرانية، التي تقدم الدعم للمليشيا الحوثية، قد رصدت تحركات عسكرية إسرائيلية غير مسبوقة في المنطقة، ما دفعها إلى تحذير قيادات الحوثي من خطر وشيك.
الحسابات الاستراتيجية:
قد يكون هذا التحرك الحوثي جزءاً من حسابات استراتيجية أوسع، حيث تسعى المليشيا إلى حماية قياداتها الرئيسية من أي ضربات محتملة، خصوصاً بعد تصاعد التوتر في المنطقة.
تجنب المسؤولية:
قد يكون هناك رغبة من قبل بعض القيادات الحوثية في التهرب من المسؤولية عن أي عمليات عسكرية فاشلة أو خسائر فادحة قد تتعرض لها المليشيا.
التداعيات المحتملة:
خلل في القيادة الحوثية:
قد يؤدي غياب هذه القيادات عن صنعاء إلى خلق فراغ قيادي داخل المليشيا، ما قد يؤثر على قدرتها على اتخاذ القرارات الحاسمة.
تغيير في التكتيكات الحوثية:
قد تدفع هذه التطورات المليشيا إلى تغيير تكتيكاتها العسكرية، واللجوء إلى عمليات حرب عصابات بدلاً من المواجهة المباشرة.
تصعيد التوتر الإقليمي:
قد يؤدي أي تصعيد عسكري في اليمن إلى زيادة التوتر في المنطقة، وخاصة بين إيران وإسرائيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news