استبيان | للمرأة دور رئيسي وإيجابيات تحققها في الإغاثة والتعافي

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 67 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
استبيان | للمرأة دور رئيسي وإيجابيات تحققها في الإغاثة والتعافي

يرى 77% من المشاركين في استبيان يحمل نفس العنوان، أن “دور المرأة اليمنية في الإغاثة والتعافي” هو دور رئيسي، فيما يرى 20% أنه دور ثانوي.

ويبدو أن الإناث أكثر ميلاً إلى هذا التصنيف بنسبة 84% من إجمال عدد الإناث المشاركات، بمقابل 73% من الذكور المشاركين، وقد جاء عدد الأصوات المشاركة في الاستبيان 1608 صوت، منها 62%، ذكور، و38% إناث.

ضمن الاستبيان، سألنا عن المجالات التي يعتقد المشاركون والمشاركات أنها تناسب المرأة اليمنية بشكل كبير في الإغاثة والتعافي، فجاءت الإجابات كالتالي: الدعم النفسي والاجتماعي (80%)، التوعية والتثقيف (73%)، تقديم المساعدة المباشرة مثل توزيع الطعام والماء (49%)، وجاءت الإدارة والتخطيط في آخر القائمة (36%).

كما كتب البعض خيارات أخرى، منها: التمريض، المجال الصحي، والأعمال الطبية، وهي توصيفات متشابهة، كما أنها قد تندرج ضمن التصنيفات السابقة.

ولا تبدو الفروقات العمرية والجغرافية مختلفة في هذا السؤال، أما الفروقات النوعية فقد جاءت كالتالي:

• الدعم النفسي والاجتماعي: 87% (إناث)، 77% (ذكور).

• التوعية والتثقيف: 78% (إناث)، 71% (ذكور).

• تقديم المساعدة المباشرة: 52% (إناث)، 46% (ذكور).

• الإدارة والتخطيط: 44% (إناث)، 31% (ذكور).

عن التحديات التي تواجهها المرأة اليمنية عند مشاركتها في جهود الإغاثة والتعافي، جاءت القيود الثقافية والاجتماعية في المقدمة (%77)، يليها عدم الأمان (58%)، ثم التمييز الجنسي (55%)، وأخيراً نقص الفرص التدريبية (42%)، وأشار آخرون إلى تحديات أخرى، منها: ضغط العمل والأعباء المنزلية، التفسيرات الدينية، العوامل البيولوجية (الزواج، الحمل، الرضاعة)، وغيرها.

وإذا أخذنا التحدي الأكبر كمثال لمعرفة الفروقات، فقد جاءت الفروقات العمرية هنا طردية، حيث كان الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، أكثر ميلاً لاختيار القيود الثقافية والاجتماعية (81% من أصوات هذه الفئة العمرية)، بالمقارنة مع الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً (72% من هذه الفئة العمرية)، بينما تكاد الفروقات النوعية تختفي، حيث جاءت الإناث بنسبة (78%) وهي لا تختلف كثيراً عن الذكور (77%).

ويرى 89% من إجمالي أصوات المشاركين والمشاركات في الاستبيان أن “تأثير المشاركة المرأة في مجال الإغاثة والتعافي على المجتمع اليمني، هو تأثير إيجابي”، بينما يرى 6% فقط أنه تأثير سلبي.

ولا تظهر فروقات عمرية أو جغرافية هنا، أما الفروقات النوعية فقد أظهرت أن 1% فقط من الإناث يرون التأثير سلبياً، بمقابل 8% من الذكور يرونه كذلك.

وقد سألنا الذين يرون التأثير إيجابياً، عن الإيجابيات التي يرونها، فجاءت كالتالي:

• تمثيل أفضل لقضايا المرأة (61%).

• تعزيز العدالة الاجتماعية (58%).

• تحسين جودة القرار الإغاثية (47%).

• تعزيز الديمقراطية (47%).

مقالات ذات صلة

مكه المستشفى الطبي الرائد لجراحة العيون في العاصمة عدن

مركز رؤى يدشن مشروع حماية السلاحف في جزيرة العزيزية

كما سألنا الذين يرون التأثير سلبياً، عن السلبيات المحتملة لمشاركة المرأة في مجال الإغاثة والتعافي، فجاءت إجاباتهم كالتالي:

• تأثير سلبي على سمعة المرأة (4%).

• زيادة النزاعات العائلية (3%).

• تحمل المرأة مسؤوليات إضافية (3%).

• نقص الخبرة في قطاع الإغاثة والتعافي (2%).

وضمن الفرضيات التي وضعناها، فإن 95% من إجمالي الأصوات يوافقون على أن “دور المرأة مهم في جهود الإغاثة والتعافي”، كمان أن أغلب الأصوات (72%) يؤيدون الفرضية التي وضعناها وقلنا فيها إن “المرأة اليمنية ممثلة بشكل مناسب في المناصب ذات الصلة بالإغاثة والتعافي، بينما يرفض هذه الفرضية 20%، لكن عندما افترضنا أن “المرأة اليمنية نفسها لا تملك الوعي الكافي بأهمية دورها في مجال الإغاثة والتعافي، انقسمت الأصوات بين مؤيد (41%)، ومعارض (51%)، والذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً هم أكثر ميلاً للتأييد (45%)، بالمقارنة مع الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً (40%)، كما أن الإناث أكثر ميلاً لرفض هذه الفرضية (55%) بالمقارنة مع الذكور (48%).

وأيد 88% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان الفرضية التي قلنا فيها إنه “يمكن للمنظمات الإغاثية أن تدعم إيجاباً جهود مشاركة المرأة اليمنية في الإغاثة والتعافي”، بينما رفضها 7%، كما أيد 76% الفرضية الأخيرة التي تنص على أن “العنف ضد المرأة يساهم في تقويض مشاركتها في مجال الإغاثة والتعافي”، بينما رفض الفرضية 15%.

شارك في الاستبيان 1608 صوت، بنسبة 62% ذكور، و 38% إناث، من محافظات مختلفة، أعلاها مشاركة: صنعاء (29%)، عدن (26%)، تعز (23%)، حضرموت (7%)، إب (7%)، الحديدة (5%)، وغيرها (3%).

تم الاستبيان بالتعاون مع المؤسسة الطبية الميدانية ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media.

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

باحث سعودي: مفاوضات الحل السياسي في اليمن تتقدم والانتقالي أقحم نفسه في ورطة وسقط في الفخ

المشهد اليمني | 582 قراءة 

طبول الحرب تُقرع شرق حضرموت.. تحركات عسكرية مقلقة تهدد سيئون

العين الثالثة | 524 قراءة 

الكشف عن حقيقة القرار السعودي الأخير المتعلق باليمن

نيوز لاين | 493 قراءة 

القوات الجنوبية تخوض اشتباكات عنيفة في طور الباحة والطيران يتدخل

نافذة اليمن | 482 قراءة 

الكشف عن ترتيبات جديدة وتحريك فعلي للمسار السياسي في اليمن

وطن نيوز | 469 قراءة 

العبر على صفيح ساخن.. وحشود مسلـ.ـحة تحشد قرب ثمود لمهاجمة وادي حضرموت

صوت العاصمة | 412 قراءة 

محمد العرب يوجّه رسالة تحذير للزبيدي: وهم القوة يقود إلى مصير دقلو

نيوز لاين | 406 قراءة 

اعتقال قائد عسكري كبير و الحارس الشخصي للرئيس صالح سابقاً

يمن فويس | 317 قراءة 

حادثة مأساوية: تزويج طفلة لرجل ثلاثيني ينتهي بصدمة تقلب حياتها

نيوز لاين | 308 قراءة 

الانتقالي ينقل الأسلحة والدبابات الثقيلة من معسكر الخشعة باتجاه شبوة

قناة المهرية | 284 قراءة