يمن ديلي نيوز:
بمجرد تداول وسائل الاعلام المختلفة لخبر استهداف إسرائيل لمقر حزب الله الذي يتواجد فيه حسن نصر الله، وترجيح إصابته أو مقتله مساء أمس الجمعة 27 سبتمبر/أيلول كان لهذا الخبر وقعه على آلاف اليمنيين في وسائل التواصل الاجتماعي خاصة النازحين والمشردين الذين يعيشون خارج مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.
ففيما لازم رواد التواصل الاجتماعي في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثيين الصمت تجاه استهداف “حسن نصر الله” حتى بعد إعلان مقتله إلا ن من بعض التدوينات، انتقل آلاف اليمنيين على وسائل التواصل الاجتماعي لتذكر معاناتهم ومعاناة اليمنيين والسوريين بسبب تدخلات حزب الله المساندة لجماعة الحوثي في اليمن ونظام بشار الأسد في سوريا.
وتداول مئات المدونين مقاطع تمثيلية سابقة للممثل والفنان الشعبي “محمد الأضرعي” وهو يقوم بدور مشائخ دين في حزب الله، و قيادات حوثية، في حين انتقل الفنان ومقلد الأصوات “محمد الحاوري” لنشر مقاطع تمثيلية تخيلية لقيادات جماعة الحوثي بعد إعلان مقتل زعيم حزب الله، وذهب العديد للحديث عن تضحيات ومشاهد تظهر تدخل حزب الله ودعمه لجماعة الحوثي.
وفور إعلان استهداف إسرائيل لمقر حزب الله وورود معلومات حول مقتل “حسن نصر الله” نشر الصحفي “عدنان الجبرني” وعشرات المدونين على منصة “إكس” فيديو لحسن نصر الله وهو يتحدث فيه عن هجوم الحوثيين على مأرب قائلا: كانت آخر معارك نصر الله في المنطقة العربية هي إشرافه المباشر على محاولة الحوثيين الفاشلة للسيطرة على مأرب 2020 – 2021. فضلا عن أن الحزب أشرف على تطور الحوثيين تدريبا وتسلحيا وتنظيما.
وقال: إن تأكد مقتل نصرالله فإن مسؤولية قيادة مشروع التوسع الإيراني في المنطقة العربية سينتقل إلى عُهدة عبدالملك الحوثي.
أشبع اليهود سبا
ونشر وزير الأوقاف في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا “محمد عيضة شبيبة” مقالا مطولا جاء فيه: مات حسن نصر الله! مات وقد أشبع اليهود سبًا، وأَثخن في المسلمين قتلًا. كانت حنجرته ضد اليهود، بينما ارتوى خنجره من دماء المسلمين!! مات وقد أخبرنا بعظمة لسانه وتباهى على الهواء مباشرة بأنه لن يذهب للقتال في القدس حتى يقاتل في القلمون، والزبداني، وحمص، وحلب، ودرعا، والسويداء، والحسكة.
وتابع وزير الأوقاف اليمني: حقًا صدق وهو كذوب، ففي هذه المدن العربية المسلمة سحق الأطفال وهتك الأعراض ودمر كل حيٍ وقصف كل قائم، وبشكل فظيع، ينمّ عن حقد كبير. توعد كما خطب بأنه قبل الذهاب للقدس سيذهب للقتال في العراق والبحرين واليمن وفعلا أرسل خلاياه وأسلحته ومدربيه ليزرع الفوضى ويدعم المليشيا ويقوي من بطش أذرعته هناك .. بل تمنى لو يذهب ببندقيته إلى اليمن لينال شرف قتال اليمنيين في مأرب والحديدة!! إنه متحسر جدًا لأنه لم يشارك في سفك دم قبيلتي الجدعان والزرانيق!!
وأضاف: مات حسن وقد قتل من المسلمين في سوريا وفلسطين عشرات الآلاف ولم يصل للقدس بعد!!، ولقد كانت طريقها أقرب ومعركتها أشرف، لكن يأبى الله أن يمنح قتلة أطفال المسلمين ونساءهم شرف الدفاع عن مقدساته.
ذهب إلى الله وهو الحكم العدل وحاشا الله أن يضيع دماء الآلاف من السُجَّد الركع مقابل أن حسن نصر الله قتل خمسة يهود وجرح عشرة آخرين وأسقط عمود كهرباء في تل أبيب في يوم ما، حاشا الله أن يغفل عن جرائمه ويترك فظائعه، لأنه قُتل على يد ظالمٍ مثله.
وقال: إنكم تشتمون الحجاج بن يوسف الثقفي ولا تترحمون عليه مع أنه فاتح السند والهند ومثبّت أركان الدولة التي أدخلت الإسلام كل ريف ومدينة، تشتمونه ولم يقتل من المسلمين مثل ما قتل حسن نصر ولا رُبعه ولا عُشره. تشتمونه مع أنه مرغ أنوف الكفار المحاربين وأذلّ كبرياءهم، بينما حسن نصر الله أذلّ أطفال ونساء المسلمين في سوريا الجريحة، وأذلّه اليهود وأهانوه ولم يحرك ساكنا، حتى قتلوه في مخبئه.
وواصل: لستُ هنا بصدد إصدار حكم على الحجاج ولا هذا وقته، ولكنني ذكرته للتدليل على ميزاننا المائل وعاطفتنا الساذجة. لقد أشبع اليهود سبًّا وأثخن في المسلمين قتلًا والله لا يحاسب بالشعارات، وإنما بالأعمال والوقائع أما نحن فننخدع بالشعارات وننسى الدماء والمظالم، (وماكان ربك نسيا).
وتابع: اذهب ياحاج حسن! وهناك في مقر المحاكمة الإلهية تنتظرك أشلاء الأطفال وأعراض النساء ودماء العجزة من المسلمين ومآذن المساجد التي عبثت بها وسيحاكمونك عند الملك العدل، ويطلبون القصاص منك، مت يا حسن بعد أن سكت عن غزة وخذلتها ومابينك وبينها إلا مسافة رمية بحجر أو بضعة أمتار مع أنك وعدتها وركنت عليك، وزعمت أنك سيد المقاومة!!
موجة بهجة
كما كتت رئيس الهيئة العامة للكتاب في الحكومة المعترف بها دوليا “يحيي الثلايا” مقالا بعنوان “مفارقات” قال فيه:
– في سبتمبر 2006 كان حسن نصر الله في أنظار غالبية الشعوب العربية والاسلامية بطلا وزعيما يتصدر وسائل الاعلام والمجالس العامة وحتى الخاصة إثر دخول جماعته حربا مع الجيش الصهيوني.
– في سبتمبر 2024 سادت موجة بهجة عارمة كل شعوب المنطقة من المحيط للخليج بعد تسريبات تزعم مقتل حسن نصر الله بغارة نفذها طيران الجيش الصهيوني ذاته.
18 عام كانت كفيلة جدا بإحالته وعصابته من بطل وزعيم مقاوم إلى شيطان رجيم، تتمنى الامة هلاكه بأي طريقة، حتى لو بشفرة العدو الصهيوني.
إنها دماء الشعب السوري ودماء اليمنيين التي أوغلت فيها أيها المجرم الطائفي، لقد صنعت فينا مالم تصنعه اسرائيل ذاتها.
أتاحت لكم الأمة فرصا سانحة لتثبتوا الانتماء لها كأمة لا كطائفة كهانة وسلالية مريضة بأحلام عنصرية، لكنكم مع أول سكرة ونشوة نصر كشفتكم حقيقتكم البشعة ببراميل البارود والجريمة وكتائب الطائفية التي استأسدت على أبناء اليمن والشام وحشدت كل فجورها وأحقادها، بينما تبخرت وتلاشت بشكل فاضح ومهين في أول مواجهة شبه جادة بينكم وبين العدو لا تقلون قبحا عنه بل وتفوقونه كما وكيفا بحساب عدد الضحايا وحجم الخراب والأضرار.إذهبوا إلى مزبلة التاريخ يا جبناء ويا فشلة.
تنفرط المسبحة
ويقول “مصطفى ناحي” باحث في مركز صنعاء للدراسات: تنفرط سبحة الجماعات التابعة لايران وتتغير المعادلة في المنطقة. كل يعود إلى حجمه الطبيعي واقل من الطبيعي خصوصاً الدول والجماعات التي اهدرت لسنوات طويلة مقدرات بلدانها وعاشت على تعظيم وإثمار العداوات.
وأضاف: إن ثمن بقاء إيران بلد واحد وتحت نظام واحدة هو التخلي المجاني عن كل الاذرع الاقليمية دفعة واحدة. لا يوجد بلد لديه انقسامات هوياتية تهدد وجوده أكثر من ايران. سنوات نظام الملالي جعلت إيران هشة ضعيفة بلا مناعة داخلية. وثمن الحفاظ على معادلة دولة ايران هو الموافقة على سحق التوابع الطائفية المحيطة بها من أفغانستان إلى نيجريا مرورا بالمنطقة العربية.
وتابع: قد تتحرك ملفات المنطقة وتتزحزح. وقد يتحرك الملف اليمني ويعود العمل بخارطة السلام. لذا على الحكومة اليمنية أن تعيد حساباتها بشكل عاجل على وجهين:
إعادة هندسة علاقتها بالرعاة الاقليميين حفاظا على المصالح واستعدادا لمرحلة إعادة الإعمار وللحيلولة دون الانزلاق المهين في شرق اوسط جديد.
وثانيا تعمل على صياغة جديدة لـ “سلام” يعيد الجمهورية اليمنية ويحافظ على سلامة البلد من الملشنة وشرعنة التطبيف ويؤسس لسلام مستدام وسلم اجتماعي دون الغرق في العرقنة واللبننة.
نهاية المسرحيات
وقال المحلل العسكري “محمد الكميم” تحت عنوان “ترقبوا نهاية المسرحيات”:
▪️قلت لكم في يومها اكتوبر ٢٠٢٣م ان ايران باعت حماس واستلمت الثمن ١٠ مليار دولار ورفعها من قائمة العقوبات على صناعة الصواريخ واختتمت تلك البيعة براس هنية ..
▪️وقلت لكم قبل ايام ان ايران باعت حزب الله وسلمت كل مايخص الحزب من معلومات هامة لإسرائيل ، أي انها سلمت لهم بنك المعلومات كااامل بمافيها اماكن صواريخها بالكامل التي سلحت لبنان خلال العشرين السنة الماضية مقابل عربون اخوتها مع اميركا وتصفير خلافاتها مع العالم ..
▪️وها انا اقول لكم انه قريبا سيتم التخلص من النفايات الموجودة في اليمن اذا رأت امريكا ان دورهم ووظيفتهم ومهمتهم انتهت..
▪️فوالله ان مايحصل بين الحوثيراني وامريكا لعبة متفق عليها وان اميركا تعرف انه ارخص واغبى ذراع ايرانية وانها تستغله لصالحها ولمصالحها القومية والاستراتيجية وعندما يحين القضاء عليه ستوكل المهمة لشرطيها الثاني اسرائيل للقضاء على جنديها المخلص الحوثيراني وعندئذ سترون كيف سيتم القضاء عليه…
▪️الحوثيراني صدق انه قوة عظمى بشوية زوارق وتبني صواريخ كرتونية بدائية ولكنه اليوم يرى ماذا يجري في لبنان وقد عرف ان نهايته اقتربت..
▪️ولذلك نراه الليلة مازال متوتر في صنعاء المحتلة ومازال الصميل في يد اتباعه الملاميخ من اجل اشغالهم وازالة التوتر وهو يعلم انه يضحك على نفسه وعلى القطيع البهائمي الذي يتبعه بنظرية المؤامرة الكونية.. وأن كل ذلك لن يفيده بشيئ ان حصحص الحق.
لم يقتل البارحة
وقال سفير اليمن لدى اليونيسكو “محمد جميح” قال: لم يُقتل نصر الله البارحة. لقد مات في اليوم الأول الذي لطخ فيه يديه بدماء مئات آلاف السوريين،عدا عن ملايين الجرحى والمهجرين والدمار الشامل.
وأردف: حجم الشماتة بمقتله مهول،كحجم شماتة أنصاره بدماء السوريين. إسرائيل للأسف تحصد اليوم ثمار حروب إيران الطائفية التي ولدت هذه الانقسامات المرعبة
وعلق الاعلامي والباحث السياسي “عبدالله اسماعيل” من جانبه قال: ذهب الإرهابي المجرم #حسن_نصر_الشیطان تلاحقه اللعنات، وبقيت مأرب صامدة وخنجر يماني في خاصرة الحوثي الإيراني.
الطفلة ليان
ويتذكر الاعلامي “محمد الضبياني” الطفلة ليان التي قتلت في قصف للحوثيين على مدينة مأرب قائلا: ليان .. قصة طفلة في مأرب قتلها مع عشرات المدنيين الإرهابي #عبدالملك_الحوثي وبمساندة مباشرة من الهالك #حسن_نصرالله ..
نامي قرير العين يا ملاك اليمن التي أزهق روحها شيعة الشوارع الإرهابيين، في انتظار اكتمال بدر الفرحة بهلاك المجرم عبدالملك الحوثي.
وقال رئيس مركز نشوان الحميري للاعلام “عادل الأحمدي”: أن يموت حسن نصر الله على يد إسرائيل فهذا لن يغسل عنه قطرة دم واحدة سالت بسببه في الموصل وحلب والزبداني وتعز ومارب. كما لن يغسل عن إسرائيل قطرة دم واحدة سفكتها في غزة. كلاهما مثلما يقول المثل اليمني “ناب كلب في رأس كلب”. سبحانك يارب، تكاد الدنيا تكون دار جزاء، ويكبُّ الله الظالمين ببعضهم ويفعل الله ما يريد.
المستشار الإعلامي في سفارة اليمن لدى الرياض “صالح البيضاني” من جانبه قال: ما أوصل كثيرًا من العرب إلى مرحلة الشماتة بهلاك قيادات وعناصر حزب الله اللبناني هو الممارسات الطائفية التي انتهجها الحزب من خلال انخراطه في حروب سوريا واليمن والعراق، وخلعه لقناع “التقية”، بعد أن كانت الشعوب العربية بمختلف طوائفها ومذاهبها تقف في صف الحزب خلال مواجهاته السابقة مع إسرائيل، قبل أن يكشف عن وجهه القبيح!
معركة الخوخة
ويقول الصحفي والناشط “نسيم الجنائي”: عقب معركة تحرير الخوخة وقبل وصول القوات الحكومية لمطار #الحديدة كان أفراد #حزب_الله يتجولون في الحديدة، وكانت كثير رسائل تصلني عن مشاهدتهم في المطاعم ومحلات الاتصالات، وعند وصول القوات لمشارف الحديدة وتوقف المعركة أدار أفراد الحزب معارك الكر والفر المتقطعة التي استمرت لسنتين في مناطق الدريهمي والجراحي والتحيتا وكيلو 16 وشارك عدد منهم في بعض تلك المعارك وأبرزها معركة مدينة الدريهمي التي حوصروا فيها لأسابيع وأنتجت قناة المسيرة عقب ذلك مشاهد عن صمود مقاتليها في الدريهمي وطرق الامدادت وكان ذلك بمثابة تكريم لمن نجا منهم ومن قتل وهو في الاصل عمل موجه لأفراد حزب الله الذين كانوا ضمن مقاتلي الحوثي.
وتابع: كما خطط قيادات الحزب لحفر الخنادق حول منطقة كيلو 7 ممتدة من المطار غرباً حتى الخمسين والتسعين شرقاً ، وزراعة أكبر حقول الغام في المنطقة والتي لاتزال حتى اليوم تقتل المدنيين وغابت خرائط تلك الحقول بمغادرة أفراد الحزب.
وقال صادق الوصابي – صحفي – من لم يذق مرارة إرهاب وأذى المحور الإيراني وحزب الله، ولم يعش ما عاشه اليمنيون والسوريون لسنوات من التنكيل والقتل والقهر والتجويع، فمن السهل عليه أن يستشرف ويلقي على الآخرين المحاضرات والنصائح الساذجة.
هؤلاء يعيشون في أبراج عاجية بعيدين عن الخراب الذي حلّ بأوطاننا بسبب الحوثي وحزب الله والحشد الشعبي، ومن ورائهم إيران، ويتحدثون بهذه الخفة حول “الشحن الطائفي” و”العدو الأكبر”. تفضّل يا عزيزي واستقرّ أنت وأبنائك في أي منطقة تسيطر عليها جماعة الحوثي الإرهابية وألقِ علينا هذه النصائح من هناك.
اثنان من أولادي
الناشط “كامل الخوذاني” رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في أب من جانبه قال: سوف نحتفل. لن أنس خطاب حسن نصر الله ياليتني كنت معكم بالساحل الغربي وبالحديدة.
وأردف: هذا الكلب النافق قتل اثنين من اولادي بالساحل الغربي شردني أنا وأسرتي. من الذي سوف يمنعني من الاحتفال
ومن سوف يلومني سوف نحتفل ولن تطيب لي نفس حتى ارى عبدالملك الحوثي يلحقه. احتفلوا بلا عواطف بلا نفاق.
وقال الصحفي المفرج عنه من سجون الحوثيين “يونس عبدالسلام” : من شردني من وطني ايران وليست اسرائيل. من اعتقلني لسنوات ايران وليست اسرائيل. من جعل بناتنا يبعن أجسادهن في عواصم الشتات، هي ايران وليس اسرائيل. من يعقتل ويرهب أصدقائي وشباب وطني ايران وليست اسرائيل. من دمر بلدي وبنيتها التحتية هي ايران وليست اسرائيل.من قتل وتسبب في مقتل ما يقارب 400 ألف يمني هي إيران وليست اسرائيل.
وواصل: من حاصر مدينتي هناك لعشر سنوات، قتل الأطفال قنصا وهم يحاولون الحصول على الماء، هي إيران وليست اسرائيل. من يرسل السلاح والطائرات المسيرة والصواريخ إلى بلادنا هي إيران وليست اسرائيل. من دمر اقتصادنا وأحلامنا ورواتب موظفي البلد وساهم في انتشار الفقر والمجاعة، هي إيران وليست اسرائيل.
وتابع: أكثر من 80% من اليمنيين يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.. مختتما: من يستخدم اليمن كساحة لتصفية حساباتها الإقليمية والسياسية، هي ايران وليست اسرائيل، وأنت شريك في هذي المعاناة معي ، لا تسمح لأحد يستغفلك باسم الدين او القومية.
مرتبط
الوسوم
الجيش الاسرائيلي
جاعة الحوثي
حسن نصر الله
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news