خاص – كشف الصحفي بسيم الجناني، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بإدارة عناصر من حزب الله اللبناني معارك مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة.
وأشار إلى تواجد هؤلاء العناصر في المحافظة بعد معركة تحرير الخوخة، حيث كانوا يلاحظون في عدة أماكن مثل المطاعم ومحلات الاتصالات. هذه المشاهدات تعكس الدور النشط الذي لعبه حزب الله في وقف تحرير مدينة الحديدة، وكيف أنهم كانوا يتأقلمون مع الوضع على الأرض.
إدارة معارك الكر والفر
أوضح الجناني أن أفراد الحزب كانوا يديرون معارك الكر والفر بطريقة منظمة. حيث استمرت هذه المعارك لمدد طويلة في مناطق مثل الدريهمي والجراحي والتحيتا. بالرغم من التحديات، كانت هناك استراتيجيات واضحة استخدمها عناصر الحزب لمواصلة الصمود، مما أتاح لهم الحفاظ على وجودهم في هذه المناطق المتوترة.
وتحدث الجناني بشكل خاص عن معركة مدينة الدريهمي، التي كانت واحدة من المعارك الرئيسية التي شارك فيها عناصر حزب الله. خلال هذه المعركة، تم حصارهم لأسابيع، مما زاد من الضغوطات عليهم. ومع ذلك، أرادت قناة المسيرة أن توثق صمود هؤلاء المقاتلين من خلال عرض لقطات توضح تقدمهم وطرق الإمدادات.
استراتيجيات الخنادق وزراعة الألغام في المنطقة
وقد أضف الجناني أن قيادات حزب الله خططت بعناية لحفر الخنادق حول منطقة كيلو 7 وزراعة الألغام. هذه الاستراتيجيات كانت تهدف إلى تعزيز موقف مليشيا الحوثي العسكري ومنع تقدم القوات المشتركة. ومع مرور الوقت، أصبحت هذه الحقول مصدر خطر كبير، حيث استمرت في قتل المدنيين حتى بعد مغادرة عناصر الحزب.
تأثير المعارك على المدنيين في الحديدة
لم تكن المعارك التي دارت في الحديدة خالية من الأثر على المدنيين. فقد عانت المجتمعات المحلية من الأضرار الجسيمة بسبب استخدام مليشيا الحوثي الألغام والخنادق. يشير الجناني إلى أن المدنيين ظلت حياتهم مهددة نتيجة الأوضاع الأمنية المتدهورة، مما يسلط الضوء على التحديات الإنسانية المستمرة في المنطقة.
تابعوا آخ أخبارا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادة عبر Google news