زار وفد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب، ضريح القائد السبتمبري الكبير الشهيد علي عبدالمغني، وذلك بالتزامن مع احتفالات شعبنا بالذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبرالمجيدة.
وقالت مصادر مطلعة إن مسيرة الوفد القيادي انطلقت من دوار الشهيد الشيخ علي ناصر القردعي وسط مأرب، وقطعت شوارع المدينة حاملة الإعلام وصور الشهيدين القردعي وعبدالمغني إلى موقع ضريح الأخير مرددين هتافات سبتمبرية وشعارات تؤكد المضي في طريق الشهيدين.
وخلال السنوات الأخيرة، باتت الزيارة إلى ضريح الشهيد علي عبدالمغني، تقليداً سنوياً، كنوع من الوفاء له ولتجديد العهد بالمضي على دربه، غير أنها اكتسبت هذا العام أهمية خاصة، حيث هدفت إلى لفت الانتباه إلى الممارسات القمعية التي انتهجتها مليشيا الحوثي بحق أبناء مديرية السدة مسقط رأس الشهيد عبدالمغني، لمنعهم من الاحتفال السنوي الذي يحيونه سنويا بذكرى ثورة سبتمبر.
واللواء علي محمد حسين عبد المغني من مواليد قرية (المسقاة) في وادي (بنا) من مديرية السدة بمحافظة إب في العام 1935م، عسكري وثائر يمني، من قيادات ثورة 26 سبتمبر وعضو مجلس قيادة الثورة، ويْعتِبر اسمْهْ الأشهر في تاريخ الثورة اليمنية حيث يعتبره الكثير من المناضلين والثوِار القائد الفعلي لثورة 26 سبتمبر اليمنية الخالدة .
وفي ديسمبر 1961م، كلف بقيادة حملة عسكرية إلى منطقة «حريب» في مأرب لمواجهة الحشود الملكية بقيادة الحسن بن يحيى حميد الدين، وقتل في تلك المعركة في أكتوبر 1962م.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news