لأسباب لايعلم غيبها سواهم ومن صورهم فأحسن صورهم، الاّ انهم شاؤوا لأنفسهم تشويه هذه الصورة في وجوه مرايا الواقع.
تبادل هذا المخزن المتفجر اطلاق الرصاص بين الجرد المادي والتجرد الاخلاقي، حسب المصادر المسؤولة، أدى إلى إلحاق أضرارًا بالغة طالت البشر والحجر والمطابخ ودواليب الملابس ماظهر منها وما بطن.
إضافة الى التصدع البشري في الصلابة النفسيه، للاحياء بمختلف الأعمار وماتزال آثارها تطفو على سطح العيش اليومي.
ثمانية ايام بلياليها، وماتزال هذه الإحياء. تتقلب بين أضلاع هذا الإنفجار.
لم تخفف الزيارات التي تأخرت ليلة كاملة ونصف يوم لتجميع الشظايا التي أكلت جوع مطابخ تلك الأحياء… ولم يدون محضر حي لهذه الزيارات.
توج هذا التجميع المتعدد الزيارات بالحصول على الجسم المتفجر الذي أصيب بالبرودة التي كتمت انفاسه واسعف الى العناية المركزة لهذه المتفجرات.
مبنى الجهاز المركزي الذي تفجرت في مخازنه هذه الأسلحة تفائل خيرًا بالحادث الذي سيعفيه هو الآخر من تفجير ملفات الفساد المالي والإداري في وجوه المقيمين في ملفات أدراجه..
السلطة المحلية تعيش أيامها المعتادة، في مشمش نشوتها، ومراعي جبايات حقولها.
منظمات المجتمع المدني، تنام في الغرفة المجاورة لمشمش السلطة المحلية.
منصات التواصل الاجتماعي كأن على رأسها الطير، ليس لها من الأمر شيئًا لا تصرف لها ومن أجلها مبالغ مالية مبالغ فيها.
ونحن نتوافد الى شقة 15 في عمارة 7 يوليو، التي يسكنها أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز. مهنئين الدكتور جبريل وعبره إلى شقة 11 شقة المرحوم الدكتور صادق المخلافي. بسلامه الأرواح..
وفي الوقت ذاته نطلق شرارات لعناتنا على كل من تسبب ويتسبب في كل هذه الكوارث.
هي مناشدة عاجلة لمنظمات المجتمع المدني والحقوقية للوقوف الى جانب المتضررين جميعا في الحي السكني المحيط لهذا المبني الذي مايزال مليئًا بالمتفجرات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news