أكد الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، التزام المنظمة الدولية بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الانسانية، وتسخير كافة الجهود لاستئناف العملية السياسية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ومعه عضوا المجلس عيدروس الزبيدي، وعثمان مجلي في نيويورك، بالامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للبحث في مستجدات الوضع اليمني، على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة، وضع امين عام الامم المتحدة امام تطورات الاوضاع الوطنية، والاصلاحات الاقتصادية والخدمية، والحقوقية التي يقودها المجلس والحكومة، والتدخلات الاممية المطلوبة على كافة المستويات.
وتطرق العليمي، الى جهود الوساطة الحميدة التي تقودها السعودية، وسلطنة عمان لإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الامم المتحدة، وانفتاح الحكومة على مختلف المبادرات لإحلال السلام في البلاد على اساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا، وخصوصاً قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشار العليمي الى انتهاكات جماعة الحوثي لحقوق الانسان، وسبل دفعها الى الافراج عن موظفي الامم المتحدة ومجتمع العمل الانساني والمدني دون قيد او شرط.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بدور الأمم المتحدة وامينها العام، وجهودها المقدرة للحد من تداعيات الازمة الانسانية في اليمن، التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثي على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news