منعت مليشيات الحوثي الإرهابية المواطنين والنشطاء وطلاب المدارس من التعبير عن الاحتفال بالعيد 62 لثورة ال26 من سبتمبرً والذي يمثل مستشفى العلفي رمزية كبيرة لاغتيال الإمام أحمد حميد الدين في محافظة الحديدة الساحلية.
وذكرت مصادر خاصة، لـ”تهامة 24″، أن المحافظة تخضع لحظر تجوال غير معلن وتمنع التجول الشبابي لرفع الأعلام الجمهورية وتعتقل النشطاء المحتفلين بالمناسبة على صفحاتهم الاجتماعية بشكل رمزي.
وأكدت أن الأمن والمخابرات الحوثية نشرت مصفحاتها و عناصرها القتالية في شوارع وأزقة المدينة خوفا من الاحتفال وتطوره إلى انتفاضة شعبية عارمة.
وأشارت إلى الشعور بالخيبة لدى السكان في محافظة الحديدة، من الإجراءات الحوثية القمعية، حيث استفادت المليشيات من الإجازة الرسمية لتنفيذ حظر تجول ليلي على المواطنين.
وأوضحت المصادر، أن الإحتفال الرمزي الذي عقدته المليشيات في ميدان التحرير بصنعاء، ما هو إلا مخدر عام لامتصاص الغضب الشعبي من السلوك الحوثي القمعي والذي أعاد للأذهان العهد الإمامي البائد بصور متجددة أكثر إرهابا وطائفية مقيتة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news