بران برس:
التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، "رشاد العليمي" الخميس 26 سبتمبر/ أيلول 2024، المبعوث الخاص للأمم المتحدة "هانس غروندبرغ" في ضمن لقاءاته التي يجريها على هامش حضوره لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، استمع "رشاد العليمي" من المبعوث الأممي، إلى إحاطة حول نتائج اتصالاته الأخيرة من أجل خفض التصعيد والدفع باتجاه إحياء العملية السياسية، التي انقلبت عليها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب بدعم من النظام الإيراني.
وفي اللقاء الذي حضره وزير الخارجية وشؤون المغتربين "شائع الزنداني"، أكد العليمي الدعم الكامل لجهود الأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليميا ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
كما أكد أهمية إبقاء الانتباه المحلي والإقليمي والدولي مركزاً على ممارسات الحوثيين، بما في ذلك انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان، مشيراً في هذا السياق إلى حملات القمع والتنكيل والاختطاف، التي طالت العديد من الناشطين، وموظفي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة ومجتمع العمل الإنساني في اليمن.
ومنذ الأحد 21 سبتمبر/ أيلول يتواجد رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ومعه عضوا المجلس "عيدروس الزُبيدي" و"عثمان مجلي" في مدينة نيويورك الأمريكية، للمشاركة في قمة المستقبل رفيعة المستوى التي ترعاها الأمم المتحدة، وفي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت أعمالها اليوم الثلاثاء
وتعيش اليمن أوضاعاً أنسانية واقتصادية صعبة بفعل الحرب الدائرة في البلاد منذ اجتياح جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، للعاصمة صنعاء وسيطرتها بقوة السلاح على مؤسسات الدولة في 21 سبتمبر/أيلول 2024م.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
اليمن
الأمم المتحدة
الحوثيون
عملية السلام
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news