بقلم / عبدالباري الناشري
أي وجع هذا الذي أحتل المكان ، و تربع عرش القلب ، رحيل جف فيه حبر الحرف ، و هناك من يناشد ، هذا الغياب المطلق ، هذا اليباب/الخراب العابر فوق الضلوع ، هناك من ناشد ، فتخلف كل شيء ، و حضر الإنعاش ، يحاول مد جسور نبض القلب الكبير ، بلا جدوى ..!!
و رحل صديقي حسن ..!!؟
خذلته الأماكن ، فذهب في غيبوبتة لم يشاء أن يرى الرفاق يتخاذلون ..!!؟
الرفاق غائبون ، و حده حسن من يتصدر المشهد ، سطر الحرف باكرا ، و رسم حرف نجاحه في صدر كل صفحة كتب فيها ..
و رحل صديقي حسن ..!!؟
كان كبير القلب ، كان ( رزين ) العقل ، هو لم يكبر ، هو لم يشيخ ، ظل يتمتع بهذا الوجه الطفولي الباسم ، حتى آخر لحظة ..
مقالات ذات صلة
الجنوب أمام خيارين إما تحقيق الوحدة الجنوبية أو الذهاب للوحدة اليمنية.
العمار الجميل والاستثمار الأجمل.. بقلم /عبدالسلام فارع
و رحل صديقي حسن ..!!؟
أي فاجعة خطفته هكذا ، دون وداع ..؟!!
لم يشاء أن يزعج أحد ، هجر الديار ، و ترك غصة في قلوبنا و قلوب أهله و ذويه ، و كل محبيه ..
صديقي حسن عبدالوارث
كتب ذات يوم قائلا :
ها قد بدأ
قي أفقك المهجور
عصفور الندى
مكللا ،
مبللا ،
مفردا ..
ها قد بدأ
في أفقي المهجور
عصفور الندى
مكللا ،
مبللا ،
مغردا ..
يسقيك
من منقاره الغض
رحيقا
من جنون و هدى ..
لروحك السلام يا صديقي
و لنا و لأهلك و ذويك و كل محبيك صادق العزاء ..
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news